أوضحت أمال الشريف الحوات، رئيسة المنتدى في تصريح ل"المغربية" أن هذا الموعد سيكون مناسبة لتكريم مجموعة "لوماتان"، اعترافا بالمجهودات المبذولة من قبل مجلة "تدبير"، التي تكرس أعمدتها لتعميم ثقافة المقاولة، والتعريف بقضايا المقاولات الصغرى، وتقريب انشغالاتها من الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين في مجال إنشاء وتأطير هذه الفئة من المقاولات. كما سيجري تكريم ثلاث مؤسسات تابعة للجهة الشرقية بهذه المناسبة. وأضافت رئيسة المنتدى أن المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة تعد منبعا مهما لخلق مناصب الشغل الجديدة، كما تمثل رافعة تساهم في تحسين التنافسية الاقتصادية ومحركا للتنمية المحلية. وأبرزت الشريف الحوات أنه، لهذه الغاية، وعقب النجاح الذي شهدته الدورة الأولى للمنتدى، أطلقت هذه الدورة الثانية تحت شعار مزدوج، هو خلق مناصب الشغل والتنمية الجهوية، لأن المقاولات الصغيرة جدا تلعب دورا حاسما في محاربة البطالة. وقالت إن هذا الدور الرئيسي يعتبر معترفا به من قبل الحكومة، التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية لإنعاش المقاولات الصغيرة جدا. وأضاف الحوات أن لمقاولات الصغيرة جدا تستمر في أداء دورها كخزان للتشغيل، وهو أمر يحفز أكثر على تطويرها على الصعيد الجهوي، وتسهيل نجاح المقاولين الفاعلين في هذا المجال الحيوي. وترنو هذه التظاهرة إلى أن تكون محركا لإنعاش الكفاءات والمقاولات على مستوى الجهات، وأرضية لتبادل الخبرات بين المقاولين والفاعلين في القطاعين العمومي والخاص لخدمات المقاولة. وسيكون الجميع في موعد واحد ومكان واحد، ما سيمكن من الاطلاع في الوقت الحقيقي، على المنتوجات والخدمات المقترحة لفائدة المقاولات (البنوك، التأمينات، المعلوميات، الإشراف التقني...). ويعد هذا المنتدى الأول من نوعه، على اعتبار أنه لا توجد هناك تظاهرة مماثلة تتطرق إلى التنمية الجهوية، وإمكانيات تنمية المقاولات التي تنتمي إليها، كما يجمع المنتدى في يوم واحد أصحاب القرار في جميع القطاعات.