بعد انعقاد الدورة الأولى للمنتدى والتي عرفت إقبالا ومشاركة من طرف المعنيين، ينظم مكتب الدراسات "Attitudes Conseil" الدورة الثانية تحت شعار مزدوج هو خلق مناصب الشغل والتنمية الجهوية. ويرجع سبب اختيار الشعار المزدوج ، حسب الجهة المنظمة ، لأن المقاولات الصغيرة جدا تلعب دورا حاسما في محاربة البطالة، وهذا الدور الرئيسي يعتبر معترفا به من قبل الحكومة التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية لإنعاش المقاولات الصغيرة جدا (SNTPE) ؛ ولأن المقاولات الصغيرة جدا تستمر في أداء دورها كخزان للتشغيل، وهو أمر يحفز أكثر على تطويرها على الصعيد الجهوي وتسهل نجاح المقاولين الفاعلين في هذا المجال الحيوي. وسيتم تنظيم هذا المنتدى بمدينة مكناس يوم 15 نونبر 2014 ، بعد أن تم عقد منتديات جهوية نظمت بكل من أكادير يوم 31 ماي، وطنجة يوم 21 يونيو، وخريبكة يوم 20 شتنبر، ووجدة يوم 20دجنبر المقبل. وسيتم تنشيط هذا المنتدى من قبل مسؤولين جهويين أو وطنيين، حتى يحصل الذين يحدثون المقاولات الصغرى والمتوسطة ومسيريها المستقبليين على أجوبة لأسئلتهم، إضافة إلى أفكار جديدة ومبتكرة لتطوير أنشطتهم. وتهدف هذه التظاهرة ، حسب المنظمين ، إلى أن تكون محركا لإنعاش الكفاءات والمقاولات على مستوى الجهة، وأن تكون أيضا أرضية لتبادل الخبرات بين المقاولين والفاعلين في القطاعين العمومي والخاص لخدمات المقاولة. وسيكون الجميع في موعد واحد ومكان واحد، وهو ما سيمكن من الاطلاع في الوقت الحقيقي على المنتوجات والخدمات المقترحة لفائدة المقاولات (البنوك، التأمينات، المعلوميات، الإشراف التقني...). وبعد هذا المنتدى الأول من نوعه، على اعتبار أن المنتدى يجمع في يوم واحد أصحاب القرار في جميع القطاعات ، كما حصل على دعم داخلي وخارجي غير مسبوق . ويذكر ، أن هذه الدورة الثانية من المنتدى ، تنظم تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ووزارة الشغل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كما استفادت من دعم الاتحاد من أجل المتوسط ومجموعة IFC للبنك الدولي والمكتب الدولي للشغل و APEFEومجموعة البنك الشعبي المركزي وتأمينات الوفاء والمكتب الشريف للفوسفاط وصندوق الضمان المركزي ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات والوكالة الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لمكناس والمجلس الجهوي للاستثمار والاتحاد العام لمقاولات المغرب ومركز المسيرين الشباب.