ذكرت مصادر "المغربية" أن الأسر المتضررة اضطرت إلى تغيير جناج إقامتها في مراقد داخلية إعدادية بدر، بعد عودة التلاميذ من عطلتهم الاضطرارية بسبب الفيضانات الأخيرة، ما جعل الجهات الإدارية تطلب تغيير مكان إقامتهم إلى جناح آخر. وأكدت المصادر أن الوضع العام في المنطقة بدأ يعود رويدا إلى حالته الطبيعية، مع عودة الشاحنات الصغيرة إلى تموين المنطقة بالمواد الغذائية والدقيق والحطب، وتراجع الزيادات في كلفة المواد الغذائية، التي فرضتها الاضطرابات الجوية وانسداد الطرقات. وأوضحت المصادر أن قنطرة "فم زكيد" جرى ردمها بعد تعرضها للهدم بسبب السيول الجارفة، ما يضطر السكان المحليين إلى فك العزلة عن أنفسهم بطرقهم الخاصة لفتح المسالك والطرقات الثانوية، فيما تنشغل إدارة التجهيز بفتح الطرق الرئيسية. وأبرزت المصادر أن طريق "تيشكا" الرابطة بين مراكش وورزازات مازالت مغلقة في وجه حركة السير بسبب ما تشكله من خطر ولتفادي الانزلاقات، بالموازاة مع تضرر حافات الطريق من تساقط الأحجار. وتبعا لذلك، فإن حركة مرور البضائع والمسافرين تمر عبر طريق أكادير وتارودانت لبلوغ إقليم طاطا وفم زكيد، في حين عاد التلاميذ لاستئناف دراستهم بعد فترة طويلة من عطلة اضطرارية.