سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إشادة قوية بالرسالة الملكية إلى المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش الرئيس الفلسطيني يشيد بجهود جلالة الملك المتواصلة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني
شخصيات دولية تنوه بتقدم المغرب في مجال حقوق الانسان
أشادت شخصيات حقوقية دولية بمضامين الرسالة الملكية، التي وجهها صاحب الجلالة أول أمس الخميس، إلى المشاركين، وباختيار منتدى مراكش لموضوع المساواة والمناصفة، كأحد أبرز المحاور الرئيسية المعروضة للنقاش، معتبرة أن تبادل الرؤى في هذا المحور بين المشاركين، سيشكل إسهاما نوعيا ومهما في المسار التقييمي الجاري حاليا على الصعيد الدولي. واعتبر عمر هلالالسفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، في تصريح ل"المغربية" أن الرسالة الملكية تاريخية لأنها "أعطت منعطفا جديدا لهذا المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، على المستوى الداخلي والإفريقي التنموي، ففي ما يخص المنعطف الداخلي، كانت هناك فرصة كي يجدد صاحب الجلالة في رسالته التزام المغرب بالدفاع وحماية حقوق الإنسان بقرارات وتعليمات وخطة واضحة بمراحل، وهنا أريد أن أذكر بما قاله صاحب الجلالة في ما يخص حقوق المرأة والمساواة والمناصفة، إذ أعطى الآليات التي سوف تطبق هذه الحقوق التي كانت تجري وراءها المرأة المغربية منذ زمان". بدوره نوه رئيس مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، ندونغ إيلا بودلير،بمضامين الرسالة الملكية، وقال بودلير،"إن الرسالة الملكية أتت في الوقت المناسب لرسم خارطة طريق للمضي قدما نحو تعزيز وحماية حقوق الإنسان. من جهته، أشاد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء أول أمس الخميس، بمراكش، بجهود جلالة الملك المتواصلة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فوق كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967. ونوه الرئيس الفلسطيني في رسالة إلى الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان تليت نيابة عنه خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، بوقوف الشعب المغربي إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وكفاحه المستميت من أجل تحقيق حقوقه كاملة ومواجهة الحصار الإسرائيلي الجائر. من جهة أخرى، هنأ خوسي لويس رودريغثثاباتيرو، رئيس الحكومة الإسبانية السابق، المغرب على ما حققه من تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان، مبرزا أن الكفاح من أجل السلام والنضال لتكريس هذه الحقوق، يقتضي اتخاذ قرارات جريئة، نظير المبادرة التي أعلنتها المملكة المغربية عبر الانضمام لاتفاقية مناهضة التعذيب بشكل كامل، بتوقيعها على البروتوكول الاختياري لهذه الاتفاقية.