أفاد بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالماء بأنه نتيجة لهذه التساقطات، سجلت جل سدود المملكة خلال هذه الفترة واردات مائية مهمة بلغت 920 مليون متر مكعب. وهكذا انتقلت نسبة الملء بسد المنصور الذهبي، خلال نفس الفترة، من 51 بالمائة إلى 100 بالمائة، وبسد الحسن الداخل من 19 بالمائة إلى 44,8 بالمائة، وبسد مولاي يوسف من 33 بالمائة إلى 85,2 بالمائة، وبسد يعقوب المنصور من 21 بالمائة إلى 89,5 بالمائة، وبسد أولوز من 41 بالمائة إلى 78,2 بالمائة، وبسد المختار السوسي من 40 بالمائة إلى 92,8 بالمائة، وبسد أبو العباس السبتي من 75 بالمائة إلى 100 بالمائة. وأشار البلاغ إلى أنه خلال نفس الفترة، عرف المغرب تساقطات مطرية استثنائية همت أساسا أحواض تانسيفت وسوس ماسة درعة وزيز-غير-غريس، والساقية الحمراء وواد الذهب، تجاوزت 380 ملم في بعض المحطات. ونتج عن هذه التساقطات تسجيل حمولات قوية في الأحواض المائية لكل من تانسيفت (محطة تالمست / 2500 متر مكعب في الثانية)، ومحطة عبادلة (1400 متر مكعب في الثانية)، وزيز (محطة تازارين 1780 متر مكعب ومحطة فم زعبل 700 متر مكعب في الثانية)، ودرعة (محطة امانتيني 1570 متر مكعب في الثانية)، ودادس (محطة تنوار 1750 متر مكعب في الثانية)، وسوس (محطة بامركن 1185 متر مكعب في الثانية). وسجل البلاغ أنه من المرتقب استمرار تحسن نسبة ملء السدود وكذا مستوى الفرشات المائية خلال الأيام المقبلة بفضل الحالة الهيدرولوجية المسجلة، مبرزا أن المخزون المائي الحالي سيمكن من تأمين حاجيات الماء الشروب بالنسبة لجميع المدن المزودة عن طريق السدود، وضمان انطلاق الموسم الفلاحي (2014-2015) في أحسن الظروف، وتحسين إنتاج الطاقة الهيدروكهربائية من خلال القيام بإفراغات خصيصا لإنتاج الطاقة وذلك للاستفادة قدر الإمكان من الواردات المائية المسجلة على مستوى حقينات السدود.