أعلنت الفيدرالية الدولية، أول أمس الأربعاء، في بيان توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنها ستعقد مؤتمرها في مراكش، مفيدة أنها المرة الأولى التي يحتضن فيها المغرب هذا الاجتماع. وفي بيان للفدرالية، قال رئيسها كريم لحديجي (من إيران)، إن هذه الهيئة ستكون حاضرة لدعم المجتمع المدني المغربي، وتشجيع الحكومة على مواصلة الإصلاحات الموعودة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق وحريات الأفراد. وأضاف البيان، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه "أمر أساسي أن تكون الفيدرالية حاضرة اليوم في المغرب، من أجل دعم المجتمع المدني وتشجيع الحكومة على تبني الإصلاحات، التي وعدت بها، واتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل ضمان حماية الحقوق والحريات"، موضحا أن الأعضاء 22 المسيرين لها، الذين ينتمون لمختلف القارات، سيجتمعون بالمغرب على مدى ثلاثة أيام، من أجل تبادل وجهات النظر حول استراتيجيات المنظمة، مبرزا أن "سياسة حقوق الإنسان تجتاز مرحلة محورية في المملكة، التي باشرت العديد من الإصلاحات، خاصة في المجال القضائي". وأضح البيان أن الفيدرالية ستقدم، بمناسبة انعقاد مكتبها الدولي، خلال ندوة صحفية، تقريرها الأخير حول ورش إصلاح القضاء بالمغرب، مذكرا بأن هذا التقرير يأتي، عقب بعثة قادتها المنظمة من 26 ماي إلى 5 يونيو 2014 بالمغرب. وتعتبر الفيدرالية الدولية لعصب حقوق الإنسان منظمة غير حكومية، تدافع عن حقوق الإنسان، وتضم 178 هيئة من 120 بلدا. وستعقد المنظمة اجتماع مكتبها قبل انطلاق أشغال الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، الذي ستحتضنه مدينة مراكش من 27 إلى 30 نونبر الجاري. ويتوقع أن يشارك في هذا المنتدى 5 آلاف شخصية من 94 بلدا ومئات المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، وعشرات الخبراء المحليين والدوليين.