أفاد بلاغ للشركة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذه القاعة تمتد على مساحة 230 مترا مربعا، وتتسع لاستقبال أزيد من 70 شخصا، في إطار ممتع يمنح جميع ظروف الراحة، إذ يتمكن المسافرون من الاستمتاع بالوقت، الذي يقضونه بالمطار، في انتظار رحلتهم أو أثناء الانتقال بين رحلتين. كما بإمكانهم الاستفادة من الخدمات المتنوعة، التي يقدمها المطعم مجانا، من وجبات خفيفة مالحة وحلوة، ومشروبات ساخنة أو باردة. وتتوفر القاعة، كذلك، على حواسيب مرتبطة بالإنترنيت، وشبكة "ويفي" رهن إشارة الزوار، الذين يرغبون في العمل في انتظار رحلاتهم، إلى جانب شاشة تلفاز حديثة، وجرائد وطنية متوفرة للمسافرين. وأضاف البلاغ أن الولوج إلى القاعة يخصص للمسافرين الذين يتوفرون على بطاقة من درجة رجال الأعمال، أو الذين يتوفرون على بطاقة "سفر فلاير سيلفر"، أو "غولد"، أو "أومباسادور"، أو "بيزنيس بارتن إير"، أو "رام بارتن إير". وخلص المصدر ذاته إلى أن هذه القاعة هي الثانية من نوعها، التي يتوفر عليها مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، بعد تلك الموجودة بالمحطة الثانية والمخصصة للرحلات الدولية. كما أنها القاعة الرابعة، التي تستغلها الخطوط الملكية المغربية، بعد القاعتين الموجودتين بمطاري مراكش وأورلي. وتنضاف إليها قاعات الزوار المميزين، التي تقتسمها الشركة الوطنية مع شركائها في أزيد من 47 مطارا عبر العالم. وتهدف هذه البادرة إلى تحسين جودة الخدمات والرفع من مؤشر رضى الزبناء. ويسافر سنويا أكثر من 25 ألف راكب على متن درجة رجال الأعمال للرحلات الداخلية، وبذلك فإن هذه القاعة موجهة إلى تحسين تجربة السفر لهذه الفئة المميزة. وللتذكير، فإن إجمالي حركة النقل عبر الرحلات الداخلية للخطوط الملكية المغربية بلغ قرابة 800 ألف مسافر مع نهاية السنة المالية في متم أكتوبر الماضي (من فاتح نونبر 2013 إلى نهاية أكتوبر 2014) بارتفاع قدره 20 في المائة.