سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تراجع ملموس في أسعار خدمات الهاتف المحمول والإنترنت أكثر من 44 مليون مشترك في الهاتف المحمول بزيادة 7 في المائة سنويا
تطور في حظيرة الجيل الثالث مع انخفاض الإقبال على الهاتف الثابت
أوضحت الوكالة أن السعر انتقل من 0,43 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة، في نهاية الفصل الثالث من سنة 2013، إلى 0,33 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة، مع نهاية الفصل الثالث من 2014. وأضافت الوكالة، في مذكرة إخبارية توصلت "المغربية" بنسخة منها، أن أسعار خدمة الإنترنت سجلت انخفاضا سنويا، إذ عرف متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون بشبكة الإنترنت انخفاضا يقدر ب26 في المائة، أي 25 درهما (دون احتساب الرسوم) عند نهاية شتنبر 2014، مقابل 34 درهما (دون احتساب الرسوم) سنة من قبل. أما أسعار خدمات الإنترنت من الجيل الثالث، فشهدت بدورها انخفاضا سنويا، إذ تراجع مبلغ متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون إلى 15 درهما (دون احتساب الرسوم) عند نهاية شتنبر 2014، ما يمثل انخفاضا يقدر ب32 في المائة. وبالنسبة للإنترنت ADSL، انتقل مبلغ متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون إلى 91 درهما (دون احتساب الرسوم) أي بانخفاض يقدر ب7 في المائة. وسجل العائد المتوسط للدقيقة بالنسبة للهاتف الثابت ارتفاعا بنسبة 12 في المائة، منتقلا من 0,69 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة، عند نهاية شتنبر 2013 إلى 0,77 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة، عند نهاية شتنبر 2014. من جهة أخرى، يسجل الاستعمال المتوسط الصادر بالنسبة لمشتركي الهاتف المحمول نموا مضطردا، فمع نهاية شتنبر 2014، بلغ متوسط الاستعمال 92 دقيقة شهرية لكل زبون، مسجلا نموا ب 15 في المائة خلال سنة. ويرافق هذا النمو تطور مهم في حجم الرواج الصادر بالنسبة للهاتف المحمول، الذي سجل ارتفعا ب17 في المائة، إذ بلغ 12,6 مليار دقيقة خلال الفصل الثالث من 2014. من جهة أخرى، سجل متوسط الاستعمال الصادر لكل زبون بالنسبة للهاتف الثابت انخفاضا يقدر بنسبة 5 في المائة خلال سنة، إذ انتقل من 125 دقيقة في الشهر عند نهاية شتنبر 2013، إلى 119 دقيقة عند نهاية شتنبر 2014. يذكر أن حظيرة الهاتف المحمول بلغت 44,26 مليون مشترك مع نهاية شتنبر 2014، مسجلة نموا سنويا يقدر ب7 في المائة، وفصليا ب 2,2 في المائة ومن خلال تصنيف زبائن حظيرة الهاتف المحمول بين الاشتراك بالأداء اللاحق والاشتراك بالأداء المسبق، يتبن أن الاشتراك بالأداء اللاحق يعرف نموا مهما، إذ وصل عدد زبائنه إلى 2,29 مليون مشترك، مسجلا نموا ب12,4 في المائة، فيما سجلت حظيرة المشتركين بالأداء المسبق نموا يقدر ب 6,8في المائة خلال سنة، لتبلغ 41,96 مليون مشترك. كما سجلت حظيرة الإنترنت نموا سنويا ب62,8 في المائة، وفصليا يقدر ب9 في المائة، إذ بلغ عدد المشتركين 8,5 ملايين مشترك. ويرجع الفضل في هذا النمو إلى التطور في حظيرة الجيل الثالث، التي أصبحت تستحوذ على 88,9 في المائة من الحظيرة الإجمالية للإنترنت بعدد مشتركين يناهز 7,55 ملايين، مسجلا نسبة نمو سنوية ب70,5 في المائة، وفصلية تقدر ب9,9 في المائة، بينما سجلت حظيرة ال ADSLنموا سنويا يقدر ب19,6 في المائة، وفصليا ب 2,2 في المائة، وبلغت حصتها الإجمالية في حظيرة الإنترنت 11,1 في المائة. أما حظيرة الهاتف الثابت، فسجلت انخفاضا من حيث عدد المشتركين، يقدر ب14,5 في المائة مع نهاية شتنبر، وفصليا يقدر ب3,5 في المائة، إذ وصل عدد المشتركين 2,57 مليون مشترك، منهم 931.697 مشتركا في الهاتف الثابت بتنقل محدود.