عوض المدرب الزاكي بادو اللاعبين المذكورين بمحمد أمسيف، حارس "يونيون برلين" الألماني، ورشدي أشنتيح، المدافع الأيسر لفريق "فيتيس" أرنهايم الهولندي. وأوضحت مصادر مطلعة ل"المغربية"، أن الزاكي طالب بتقرير عن حالة عادل كروشي، ومدى خطورة إصابته، فتبين أنه لن يكون جاهزا لمبارتي البنين وزيمبابوي، الأمر الذي دعا إلى إسقاطه من اللائحة، واستدعاء أشنتيح، الذي لفت إليه الانتباه أخيرا، بعد تألقه مع فريقه، لاسيما أن الصحافة الهولندية اختارته للأسبوع الثالث على التوالي ضمن فريق الأسبوع في الدوري الهولندي. وأكد المصدر نفسه أن استدعاء الزاكي لأشنتيح لا علاقة له بالتصريحات الصحفية الأخيرة، التي أطلقها اللاعب، وانتقد من خلالها ما اعتبره تجاهلا للدوري الهولندي، وتركيز الناخب الوطني على الدوري الفرنسي والإسباني. وكان أشنتيح دعا مدرب المنتخب الوطني إلى منح الفرصة لجميع المحترفين المغاربة باختلاف الدوريات، التي ينشطون فيها، إذا أثبتوا أحقيتهم في ذلك، مضيفا أن إصابة كروشي شكلت فرصة لأشنتيح ليثبت أحقيته بحمل قميص الأسود، خصوصا في مركز الظهير الأيسر، الذي كان يشكل مصدر قلق في المنتخب الوطني. وبخصوص استدعاء أمسيف، قال المصدر ذاته إن الزاكي طلب من الجامعة إرسال دعوة إلى فريقه الألماني، في ظل تراجع مستوى أنس الزنيتي، حارس مرمى فريق الجيش الملكي، وعدم تنافسية ياسين بونو، المنتقل حديثا إلى سرقسطة، وإصابة اليوسفي، ما سيشكل فرصة ثانية أمام أمسيف، بعدما عبر الزاكي، في وقت سابق، عن استيائه من الأخطاء التي ارتكبها في تجمع البرتغال، وتقديمه مستوى باهتا أمام أنغولا والموزمبيق.