تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، نهاية الأسبوع المنصرم، من صيد ثمين، بعد إيقاف 7 أشخاص ينشطون ضمن شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار في الكوكايين، وحجز أزيد من 16 كلغ غراما من الكوكايين، إضافة إلى مبلغ مالي مهم. (صورة من الأرشيف) يوجد بين الموقوفين موظف أمن بالقنيطرة، يشتبه في ارتباطه بهذه الشبكة الإجرامية. وحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن الإيقاع بأفراد هذه الشبكة جاء بناء على تحريات معمقة من قبل محققي الشرطة القضائية، بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الإيقاع بأفراد الشبكة انطلق بتوقيف اثنين من المشتبه بهما بضواحي مدينة القنيطرة، أحدهما يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني، من أجل الاتجار في المخدرات، مشيرا إلى أن المحققين ضبطوا بحوزتهما ثلاثة كيلغرامات من مخدر الكوكايين. وأضاف البلاغ أن التحقيق مع الموقوفين أسفر عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم آخرين بمدينة طنجة، بينهم زوجة أحد الموقوفين وشقيقتها، وأن عمليات التفتيش مكنت من ضبط كمية إضافية من مخدر الكوكايين بحوزة الموقوفين الثلاثة، تبلغ 11 كلغ و875 غراما. ومكن البحث مع الموقوفين في طنجة، أيضا، من إيقاف متهمين آخرين بالمدينة ذاتها، وحجز كمية أخرى من الكوكايين قدرت بحوالي كيلوغرامين، ليصل مجموع الشحنات المخدرة المحجوزة في هذه القضية أزيد من 16 كلغ. كما حجز مبلغ مليون ومائتين و9 آلاف و350 درهما (1.209.350,00 درهما)، ومبلغ مالي مهم بالعملة الأجنبية. وأودع المتهمون السبعة رهن تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والذي من شأنه أن يوقع بمتهمين آخرين، يمكن أن تكون لهم ارتباطات بهذه الشبكة، التي اعتبرت صيدا ثمينا. ومن المنتظر أن يحال المتهمون على استئنافية القنيطرة، اليوم الثلاثاء، بتهم تتعلق ب"تكوين شبكة مختصة في الاتجار في المخدرات القوية الكوكايين". وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن مراكش تمكنت، في شتنبر المنصرم، بتعاون مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك بشبكة دولية لتهريب الكوكايين، وأسفرت التحقيقات عن توقيف 16 شخصا، وحجز حوالي 226 كيلوغراما من الكوكايين على متن شاحنة كانت متوجهة إلى الخارج.