أفادت مصادر طبية أن المصالح الصحية حضرت 4 مختبرات للتحاليل البيولوجية، لتتولى إجراء تحاليل كشف خاصة عن فيروس "إيبولا"، موزعة بين المختبر الوطني في الرباط، ومختبر في كلميم، والمختبر التابع للمستشفى العسكري بالرباط، إلى جانب مختبر معهد باستور، الذي يتولى هذه المهمة في الدارالبيضاء. إعداد 4 مختبرات في المغرب للكشف عن إصابات محتملة ب'إيبولا' أوضحت مصادر "المغربية" أن مطالبة المختبرات المذكورة لتكون مستعدة لإجراء التحاليل، تأتي في إطار خطة وقائية، تسعى إلى احتواء أي حالة مشتبه في إصابتها بفيروس "إيبولا"، عوضا عن اقتصار إجراء هذه التحاليل على مدينة الدارالبيضاء. وذكرت مصادر "المغربية" أن معهد باستور أجرى بعض التحاليل البيولوجية على بعض المشتبه في إصابتهم بالفيروس، إلا أنه تبين خلوهم من داء "إيبولا"، وتبعا لذلك، فإن المغرب لم يسجل، لحد الآن، أي حالة إصابة بالداء. وذكرت المصادر أن المخطط الوقائي ينص على امتداد المراقبة الصحية للمسافرين القادمين من الدول الإفريقية لمدة 21 يوما، الفترة التي تصلها حضانة فيروس "إيبولا"، من خلال الاتصال الهاتفي بهم، للتأكد من عدم وجود تغيرات صحية لديهم أو زيارتهم في مكان إقامتهم، عندما تستدعي الخطة الوقائية التأكد من مصدر ارتفاع حرارتهم، أو إصابتهم ببعض الأعراض المشتركة مع فيروس "إيبولا". من جهة أخرى، أكدت المصادر خضوع مهنيي الصحة لتكوين مستمر في مجال "إيبولا" لضمان التعامل الأفضل في حالة ظهور حالات محتملة للإصابة بالفيروس، تنفيذا للمخطط الوقائي من الداء. يشار إلى أن تطبيق الخطة الوقائية لمواجهة وصول فيروس "إيبولا"، يجري بتنسيق بين مصالح وزارة الصحة، وإدارة المطارات والخطوط الملكية المغربية، وجهاز الأمن، والدرك الملكي، والوقاية المدنية.