من المقرر أن يفتح أول مركز مغربي للاستقبال والدعم والبحث العلمي حول مرض "الزهايمر" أبوابه بالصويرة في أبريل القادم، وفق ما أعلن عنه بموناكو بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي ال20 لهذا المرض. عبرت كاثرين باستور، رئيسة المبادرة المتوسطية حول مرض "الزهايمر"، خلال حفل عشاء ترأسه أمير موناكو، ألبير الثاني وحضره أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية "الصويرة -موغادور"، عن ارتياحها للشراكة التي تجمع مؤسستها بجمعية "الصويرة موغادور" وجمعية "جنوب- المغرب الزهايمر" التي يرأسها البروفيسور كيساني، مدير قسم الأعصاب بمستشفى محمد السادس بمراكش وجمعية "قلب الغزالات" التي بادرت لإقامة هذا المركز بالصويرة. وستتمحور أنشطة مركز الصويرة حول خمسة تخصصات هي فحص الذاكرة للرصد، وتوجيه ومواكبة المرضى وأسرهم، ومركز للأبحاث والخبرة لتطوير البحث الطبي والمساعدة على تعريف أفضل بهذا المرض في المغرب، وبنية للاستقبال والاستماع والإعلام، وفضاء للعيش والتنشيط من أجل تحسين مستوى استقلالية المرضى وفضاء حميمي للمساهمة في الإدماج الاجتماعي للمصابين بالمرض. وسيتولى البروفيسور كيساني، بتنسيق مع الفريق العامل في قسم الأعصاب بمستشفى محمد بن عبد الله بالصويرة، المراقبة الطبية والعلمية للمركز بدعم من مختلف الهيئات التي عبأتها المؤسسة المتوسطية حول مرض الزهايمر والتي يوجد مقرها بموناكو.