جرت،أول أمس الخميس، إعادة تمثيل الجريمة، التي راحت ضحيتها موظفة تشتغل بالمحكمة الابتدائية بورزازات على يدي زميل لها بالمحكمة نفسها. وكان حي المسيرة، بمدينة ورزازات، عاش، صباح الأربعاء المنصرم، على وقع جريمة قتل بشعة،تمثلت في إقدام شاب، اسمه يوسف، في الأربعينييات من عمره، بتوجيه طعنات إلى الضحية (سميرة)، البالغةمن العمر 32 سنة، عازبة، أردتها قتيلة. وعلمت "المغربية" من مصادر مقربة للضحية، أن هذه الأخيرة تعمل موظفة بالمحكمة الابتدائية بورزازات رفقة الجاني، وكانت بانتظار حافلة نقل الموظفين عندما فاجأها زميلها في العمل بطعنات من الخلف لتسقط مضرجة في الدماء وهي تصارع الموت. ورجحتالمصادر ذاتها أن تكون أسباب الحادث لها علاقة بصراعات شخصية بين الطرفين، خصوصا أن الجاني سبق أن عرض الزواج على الضحية، لكنها رفضت الأمر، ما دفعه إلى التحرش بها، قبل أن تشتكيه للوكيل، ليفصل بينهما في مكان العمل، الأمر الذي زاد من حدة غضب المتحرش إلى حد تهديدها بالقتل. وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي سيدي حساين، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، فيما تم القاء القبض على الجاني بعد محاولة هرب فاشلة. وقد باشرت المصالح الأمنية بحثها المعمق لمعرفة تفاصيل الجريمة.