أكدت بشرى مصلوح رئيسة مركز جمعية "بسمة أمل"، الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يوجد مقره بجماعة أولاد عياد التابعة لعمالة إقليم الفقيه بن صالح، أن المركز يعتبر بالفعل بسمة أمل لهؤلاء الأشخاص، وهو يشتغل في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويضم خمس مربيات، تشتغل مع 33 حالة، 14 منها من ذوي الإعاقة الذهنية، و6 حركية، و3 حلات لثلاثي صبغي، وحالتي توحد، والباقي يعاني مشكلا في السمع والبصر. وأضافت مصلوح، في اتصال ب "الصحراء المغربية"، أن "المركز يستقبل الأطفال كل يوم من التاسعة صباحا، وحتى الواحدة بعد الظهر، وأنها تقوم بتقسيمهم حسب نوع الإعاقة على المربيات. وأشارت الفاعلة الجمعوية أن العديد من الأطفال في وضعية إعاقة يستفيدون من حصص شبه ترويضية، وتعليمية تربوية ترفيهية، لكن ما يحز في نفس أطر الجمعية أنه يصعب عليهم احتواء هؤلاء الأشخاص، لضيق المقر وغياب الوسائل المادية لتوسيعه، وتوفير وسائل نقل من أجل التخفيف من معاناة هذه الفئة. وفي ما يخص الأنشطة التي قام بها المركز، أبرزت بشرى مصلوح أن الجمعية قامت بجملة من الأنشطة الاجتماعية، التي تهم الأطفال والنساء، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، منها أنشطة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، واليوم العالمي للإعاقة، بهدف ترسيخ القيم الاجتماعية ودعم وتشجيع الطاقات النسائية، وتحقيق الدعم المعنوي لذوي الاحتياجات ولعائلاتهم، موضحة أنه بفضل مجهود المربيات وطاقم الجمعية، ومن خلال عمليات الترويض، تحسنت وضعية الأطفال خاصة على مستوى استعمال حركات اليدين ومحاولة التكلم، وكيفية الأكل والشرب، واستعمال المراحيض. وأشارت رئيسة مركز جمعية "بسمة أمل"، أن الجمعية توفر كل طاقاتها وإمكانياتها رغم أنها محدودة للغاية، من أجل هؤلاء الأطفال، الذين يحتاجون إلى كثير من الدعم والمساعدة، مبرزة أن الجمعية قامت بعدة أنشطة، أبرزها توزيع هدايا تشجيعية على الأطفال، والقيام بقافلتين طبيتين، الأولى تخص طب العيون والسكري، والثانية للختان بالمركزين الطبي والصحي للمدينة