تنظم جمعية شمال جنوب للإعلام والتنمية بالدار البيضاء غدا الثلاثاء، ندوة حول موضوع "الشأن المحلي والوطني في ظل النموذج التنموي الجديد"، تنزيلا لمشروع الارتقاء بتمثيلية المرأة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وذلك بحضور أساتذة جامعيين متخصصين في مجال القانون الدستوري والمؤسسات السياسية وخبراء في المجال ومنتخبون. وحسب بوشعيب أكني، رئيس جمعية جنوب للإعلام والتنمية، فإن اللقاء "يأتي على إثر توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الداخلية في إطار صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء في الانتخابات، وذلك تفعيلا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الواردة في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية سنة 2008، عندما دعا جلالته الحكومة والبرلمان إلى إيجاد الآليات الكفيلة بتعزيز حضور ملائم وأوسع للمرآة في المجالس الجماعية ترشيحا وانتخابا بهدف ضمان تمثيلية منصفة لها داخل المجالس والاستفادة من عطاء المرأة المغربية المشهود لها بالكفاءة". وأضاف أكني، أنه خلال الندوة سيتم تسليط الضوء على مختلف الجوانب القانونية والعملية لمجال تدبير الشأن المحلي من خلال استعراض الأحكام الدستورية ذات الصلة، ومقتضيات النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، والأدوار الني يمكن أن تضطلع بها المستشارات الجماعيات داخل المجالس المنتخبة، وأيضا مناقشة التطور التصاعدي لتمثيلية القيادات النسائية في تدبير الشأن المحلي والاكراهات التي تواجهها والآفاق الواعدة والفرص المتاحة لها للمشاركة والمساهمة الفعالة في هذا المجال. وأشار رئيس الجمعية، إلى أن هذه الندوة تعتبر المحطة الثامنة في سلسلة الندوات العلمية، التي نظمتها بهدف تشجيع النساء على الاهتمام بالشأن المحلي وانخراطهن في مسلسل الاستحقاقات الانتخابية تصويتا وترشيحا والنهوض بمستوى تمثيليتهن داخل المجالس المنتخبة بالجماعات الترابية لجهة الدارالبيضاءسطات. يشار إلى أن مشروع "الارتقاء بتمثيلية المرأة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة " يمتد ما بين 1 غشت 2019 إلى 31 يناير 2020 ويشمل برنامجه على عدة محاور أساسية تتكون من حملات تحسيسية – توعوية – تأطيرية وموائد مستديرة وندوات ودورة تكوينية، وذلك على إثر توقيع اتفاقية شراكة مع كل من وزارة الداخلية، وولاية جهة الدار البيضاءسطات في إطار برنامج صندوق دعم لتشجيع تمثيلية النساء في الانتخابات.