في إطار أنشطة برنامج "صوت شباب المتوسط" 2019، نظم المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب، ومؤسسة آنا ليند، أول أمس السبت، بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، المنتدى الوطني للمناظرات، بمشاركة أكثر من 50 فاعلا من المتناظرين الشباب من جميع أنحاء المغرب، وبحضور مسؤولين حكوميين، وشخصيات سياسية، وإعلاميين. وأكد المنظمون أن المنتدى سيناقش العديد من المواضيع من قبل المتناظرين الشباب، ذات الصلة بجداول عمل وطنية وإقليمية وبخطة عمل أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030. وأضاف المصدر أن الهدف الرئيسي من المنتدى، يتمثل في تمكين الشباب من تعزيز ثقافة الحوار والمساهمة في السياسات العامة، وخلق تفاهم مشترك مع أقرانهم في جميع أنحاء البحر المتوسط، وحول كيفية معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك لمجتمعاتهم، إذ سيركز برنامج المنتدى، على أربعة أهداف محددة، وهي خلق كادر من المؤثرين الشباب ممن يتمتعون بمهارات قوية في الحوار والمناظرة، وترسيخ ممارسات المناظرة في مؤسسات التعليم ومنظمات المجتمع المدني، وتحسين منصات وآليات المؤثرين لخلق سياسة عامة والتأثير على صناع القرار، وتعزيز الحضور بين المتناظرين الشباب، من أجل وضع الإجابة المشتركة مع النظراء على التحديات الاجتماعية والثقافية. وأبرز بلاغ من المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب، توصلت "الصحراء المغربية"، بنسخة منه، أن منتديات المناظرات الوطنية، تشكل فرصة لبناء قدرات الشباب في حلقات التبادل الافتراضي، والحوارات والنقاشات السياسية، بتعاون مع وفود من الاتحاد الأوروبي، وشبكات مؤسسات أنا ليند، والسلطات المحلية الوطنية، ويتناول المنتدى، أيضا حوار السياسات في المغرب مع مسؤولين حكوميين وشخصيات سياسية، وجهات فاعلة في المجتمع المدني. وسيشارك في منتديات المناظرات الوطنية، أكثر من 800 شاب وشابة، من مصر، والمغرب، والأردن، والجزائر، ولبنان، وفلسطين، وتونس. . وستقام تداريب منتديات المناظرات الوطنية، في المغرب من قبل 4 منتديات، منتدى جمعيات المجتمع المدني، ومنتدى شبكة الرواد الشباب، ومنتدى جمعية الفكر السليم للتنمية، ومنتدى الشباب المغربي، والتي تشتمل جميعها على أكثر من 400 شاب وشابة، سيقدم المتناظرون خلالها، أدلة لتعزيز حججهم لصالح أو ضد المداخلات المرتبطة بهدف حدد من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بدولتهم وواقعهم، وسترتبط المقترحات بصفة عامة، بالتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والحد من أوجه عدم المساواة، والتشغيل والنمو الاقتصادي، والسلام، والعدل، والمؤسسات القوية، والمياه والصرف الصحي، وستتصل جميع المقاولات بكيفية عقد الشراكات مع الشباب، باعتبارهم عوامل محركة ومحفزة لجدول الأعمال للتنمية المستدامة لعام 2030، وفي الأخير، سيتم تجميع القضايا والحجج، والتوصيات، وسيتم تقديمها كنتيجة أساسية للمنتديات الوطنية.