أعلنت أورنج الفاعل الاتصالاتي الشامل، يوم الثلاثاء الماضي بالدارالبيضاء، عن إطلاق حملة واسعة حول الصلاحيات التي تمنحها القوى الرقمية والمسؤوليات التي تنبع منها. وحول هذا الموضوع، صرحت سكينة الفارس، مديرة الاتصالات والعلامة التجارية بأورنج قائلة "تدور رؤية هذه الحملة حول العديد من الأسئلة التي قد يطرحها الآباء عندما يقدمون لأطفالهم أول هاتف أو لوحة رقمية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرات الرقمنة دون حجب مسؤوليات الاستخدام الإيجابي". وأفادت المداخلات خلال هذا اللقاء، أن أورنج قامت بوضع مجموعة من الأدوات التي تقدم التداريب والمعلومات لاستخدام التكنولوجيا بطريقة آمنة ومسؤولة، حيث تم تطوير "دليل الاستخدامات الإيجابية للشاشة" للإجابة على الأسئلة الشائعة حول استخدام الشاشات مع تقديم معايير حقيقية على أساس التوصيات المهنية. وعلقت زكية حجاجي، مديرة الموارد البشرية والمسؤولية الاجتماعية للشركات والاتصالات المؤسسية في أورنج "التزامنا هو أن التكنولوجيا في خدمة الإنسان. لقد أحدثت الرقمنة ثورة في أساليب حياتنا، فنحن نريد توفير المعلومات والأفكار من خلال منصة bienvivreledigital.orange.ma، ونؤكد التزامنا المجتمعي بالإدماج الرقمي للجميع". وأكد الندوة أن الإدماج الرقمي يقع في صميم استراتيجية مشاركة أورانج، المتجسدة في برامج مختلفة، من قبيل برنامج "سوبير كودور"، الرامي إلى إدماج الأطفال من خلال تعلمهم لأساسيات لغة الكمبيوتر، ناهيك عن الآباء والمعلمين الذين لديهم الفرصى لتطوير معارفهم في العالم الرقمي. وأوضحت المعطيات التي جرى تقديمها خلال الندوة، أن الأطفال اكتشفوا برفقة موظفي أورنج، أسرار ترميز الكمبيوتر باستخدام سكراتش، وهو برنامج بسيط وممتع يسمح لهم بإنشاء رسومهم المتحركة الخاصة. وتم تدريب أكثر من 400 طالب في المدارس الابتدائية بشراكة مع أكاديمية وزارة التعليم العالي وهابي كودرز أكاديمي، وهناك أيضا أكثر من 1000 طالب جامعي سيتم تعريفهم بعلم الروبوتات خلال العام الدراسي الحالي في جميع أنحاء المملكة. الاندماج من خلال روح المبادرة والابتكار، وهو جانب آخر يهدف أورنج إلى تسريعه من خلال تحديد ودعم الشركات الناشئة من خلال مساحات العمل المشتركة المجانية StartON المتواجدة بالدارالبيضاء وطنجة، وجائزة أورنج للريادة الاجتماعية في إفريقيا والشرق الأوسط. واستضافت مبادرة StartON منذ انطلاقتها في يناير 2018 أزيد من 300 شركة ناشئة، وهذا وقامت أورنج بالاهتمام أيضا بالاندماج الرقمي للنشاء، من خلال افتتاح أول دار رقمية في يناير 2019 مع جمعية "الضتامن النسوي" بقيادة عائشة الشنة. ويهدف البيت الرقمي إلى تدريب النساء دون مؤهلات رقمية، لتمكينهن من الحصول على استقلالهن الاقتصادي.