تحتضن مدينة الدارالبيضاء السبت المقبل اللقاء التواصلي الجهوي الأول بجهة الدارالبيضاء–سطات، تحت عنوان "دور المجتمع المدني في تعزيز وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين"، ينظمه المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية بشراكة ودعم من المؤسسة الأورو-متوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان. وحسب حسام هاب، نائب رئيس المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية، ومنسق مشروع "تقوية قدرات المجتمع المدني في مجال الهجرة واللجوء"، فإن اللقاء يأتي في سياق مشروع "تقوية قدرات المجتمع المدني في مجال الهجرة واللجوء" الذي ينفذه المركز بشراكة ودعم من المؤسسة الأورو -متوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان بجهتي "الدارالبيضاء -سطات"، و"طنجة -تطوان -الحسيمة" لمدة سنة من (فاتح يونيو 2019 -1 يونيو 2020). وأضاف هاب خلال تصريحه ل "الصحراء المغربية"، أن المشروع يهدف إلى دعم وتعزيز قدرات منظمات، وجمعيات المجتمع المدني في مجال الهجرة واللجوء بالمغرب بالاعتماد على مقاربة تكوينية حقوقية تساعدهم على اكتساب الآليات الحقوقية والقانونية للحماية والنهوض بحقوق المهاجرين واللاجئين، مشيرا إلى أن تنفيذ هذا المشروع سيتم عبر أربعة مراحل من خلال تنظيم ست أنشطة، إضافة إلى إصدار كتيب خاص بالمشروع. ومن جهة أخرى، أكد منسق المشروع أن المركز سبق أن اشتغل على مشروع إدماج المهاجرين جنوب الصحراء، موضحا أن الهدف من هذه اللقاءات هو تلقين الجمعيات آليات المرافعة والتكوين والتقييم وضبط المرجعيات الدولية والوطنية. وأضاف نائب رئيس المركز، أنه سيتم تكوين عشرة مؤطرين شباب في مجال حقوق المهاجرين واللجوء، وذلك بهدف تأهيلهم للاشتغال مع الجمعيات على مستوى الجهات، وبهدف تبادل الخبرات والتجارب. ويرى المتحدث نفسه أن الهدف من هذه اللقاءات أيضا هو خلق شبكة بين جمعيات المجتمع المدني في مجال حقوق المهاجرين واللجوء.