عينت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، رئيسة لشبكة الوزيرات والقيادات النسائية الإفريقيات من أجل البيئة، هذا التعيين اعتبره مسؤولون في الشبكة النسائية مكافأة لجهود الوفي، وكذا المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويرى المسؤولون أنفسهم أن هذا التعيين يعيد تنشيط الشبكة التي سيتم دعمها من قبل شبكة نساء البيئة الإفريقيات، علما أن المغرب انتخب، في شخص كاتبة الدولة، رئيسا للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة، خلال الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة، المنظم يومي 17 و18 أبريل الماضي تحت الرعاية السامية لجلالة الملك حول موضوع "إعطاء وسائل العمل للسكان وضمان الاندماج والمساواة". يشار إلى أن الوفي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس مكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة حيث تم انتخابها على هامش أشغال الدورة العادية السادسة عشرة للمؤتمر الوزاري الإفريقي، التي عقدت في ليبروفيل بالغابون من 12 إلى 16 يونيو 2017. يذكر أنه تم إطلاق الشبكة، التي استضافها المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة في نيروبي رسميًا سنة 2015، بمناسبة المؤتمر الخامس عشر لوزراء البيئة الأفارقة، الذي نظم بمصر. وتعد شبكة الوزيرات والقيادات النسائية الإفريقيات من أجل البيئة جزءا من الشبكة العالمية للوزيرات وقيادات البيئة. كما عملت شبكة الوزيرات والقيادات النسائية الإفريقيات من أجل البيئة بتنفيذ خطة عمل 2015-2017، التي حققت نتائج مثمرة، بما في ذلك دعم اعتماد سياسة بشأن النوع الاجتماعي والبيئة والتنمية المستدامة خلال الدورة السادسة عشر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (يونيو 2017، ليبروفيل، الغابون)، وإنشاء الشبكة الإفريقية للنساء صاحبات المشاريع في قطاع الطاقة، إذ تميز تعزيز هذه الشبكة في مارس الماضي بإطلاق شبكة المرأة الإفريقية لحماية البيئة. ويشكل إحداث شبكة الوزيرات والقيادات النسائية الأفريقيات من أجل البيئة أداة لدعم اتخاذ القرارات المتوازنة بين الجنسين، ولتنفيذ منصف لسياسات حماية البيئة والمستدامة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية للتصدي للتحديات البيئية الناشئة، بما في ذلك تلك الناجمة عن تأثير تغير المناخ.