تلقى اتحاد كتاب المغرب دعوة من أمانة سر "جائزة الدولة لأدب الطفل" بدولة قطر لترشح الكتاب المغاربة، وأيضا حول إمكانية إشراك الاتحادعلى المستوى التنظيمي. وعقد الثلاثاء المنصرم بمقر المكتبة الوطنية بالرباط، اجتماع بين عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد المغرب، وعائشة جابر الكواري، الكاتبة والإعلامية، أمينة سر "جائزة الدولة لأدب الطفل" بدولة قطر، والدكتور وليد الحديثي، نائب أمينة سر جائزة الدولة لأدب الطفل، للتشاور وتبادل الرأي حول دعوة الكتاب والمبدعين المغاربة للمشاركة في جائزة الدولة لأدب الطفل بقطر، ذات القيمة المادية والمعنوية العالية، وحول إمكانية إشراك اتحاد كتاب المغرب في التنظيم. في هذا السياق، قال عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد كتاب المغرب، إنه "تلقى دعوة كريمة من بعض المسؤولين في أمانة سر "جائزة الدولة لأدب الطفل" بدولة قطر، بخصوص طلب عقد اجتماع معهم للتشاور وتبادل الرأي حول الجائزة، وحول إمكانية ترشح الكتاب المغاربة لها، وأيضا حول إمكانية إشراك اتحاد كتاب المغرب على المستوى التنظيمي، مضيفا في تصريح ل"المغربية"، أنه تم، بالفعل، عقد اجتماع لهذا الغرض، حضرته عائشة جابر الكواري، الكاتبة والإعلامية القطرية، بصفتها أمين سر لجنة الجائزة، ونائبها الدكتور وليد الحديثي، وأن اتحاد كتاب المغاربة حرص، من جانبه، على دعوة بعض الكتاب المغاربة، من الرباط ومحيطها، ممن يهتمون بمجال الطفولة، تأليفا ورسما، ونقدا، وموسيقى، لحضور الاجتماع، والاستماع إلى المشرفين على الجائزة. وأبرز العلام أن اللقاء "كان مثمرا وشفافا، وجهت خلاله الدعوة لتحفيز الكتاب المغاربة على الترشح للجائزة، وعلى التنسيق مع الاتحاد في ما يخص لجان القراءة وغيرها، ما يعكس اهتمام مؤسسة الجائزة بمنظمتهم وبكتاب الطفل عندنا، وبما ينتج للطفل على المستوى الفني عموما"،. وأضاف أن اللقاء تخلله تكريم اتحاد كتاب المغرب من قبل أمين سر الجائزة، بمنحه درع الجائزة، ما اعتبر التفاتة جميلة من المؤسسات الثقافية العربية نحو اتحادهم، ونحو أفقه الإبداعي الوطني"، يضيف رئيس اتحاد كتاب المغرب، وأن الطرفين تواعدا أن يقوم الاتحاد بدوره في هذا المجال، على مستوى تحفيز الكتاب والفنانين على المشاركة والترشح لهذه الجائزة القيمة، وعلى أن يكون الصوت الإبداعي والفني المغربي حاضرا وممثلا فيها بقوة. من جانبها، قالت عائشة جابر الكواري في تصريح ل"المغربية"، إن وجودهم في المغرب هو من أجل الترويج لجائزة الدولة لأدب الطفل القطرية ولدعوة الكتاب والفانين والمبدعين المغاربة للمشاركة في هذه الجائزة ذات القيمة المادية والمعنوية العالية، مضيفة أن "جائزة الدولة لأدب الطفل، هي جائزة عربية أطلقتها دولة قطر، وهي الآن تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون والتراث، ومنذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الآن، استطاعت أن تؤسس لتقاليد عمل على مستوى ثقافة الطفل". وأضافت أمينة سر جائزة الدولة لأدب الطفل بقطر، أن أملها كبير في أن تكون في الدورة المقبلة مشاركة مكثفة من طرف الكتاب والمبدعين والفنانين المغاربة في هذه الجائزة، سيما أن الجائزة حازت على سمعة أدبية وفكرية رفيعة، حيث يتنافس على مجالاتها منافسة أدبية شريفة في كل عام أعداد كبيرة من المشاركين، من فنانين وأدباء ومثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي، وأن الجائزة في دورتها السادسة ستحدث مجالا آخر يتماشى ورؤية الجائزة في مواكبة التقدم العلمي والتقني لعصر الاتصال الحديث ألا وهو مجال تطبيقات الهواتف الذكية.