خلف انحراف القطار السريع القادم من محطة الدارالبيضاء المسافرين والمتجه نحو مدينة فاس عن السكة، ظهر أمس الأربعاء، جرح حوالي 15 مسافرا، بالقرب من طريق 17، على مستوى الخط السككي الرابط بين عين السبع والمحمدية. أرجع تقني بالمكتب الوطني للسكك الحديدية أسباب الحادث إلى انحراف قطار المسافرين عن سكته في اتجاه اليسار، بسبب تراخي "البراغي" مسامير التثبيت. وقال مصدر "المغربية" إن الحادث أسفر، أيضا، عن إصابة سائق ومساعد القطار بجروح خفيفة. يشار إلى أن الحادث خلف هلعاً كبيراً في صفوف المسافرين، الذين نجوا من موت محقق، إذ تعرض الأطفال لصدمات نفسية بسبب قوة الحادث. وحسب بلاغ صادر عن المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي نشر على صفحة موقعه الاجتماعي "الفايسبوك"، فإن الحادث وقع بعد أن زاغ القطار عن سكته، مشيرا إلى أنه لم يخلف ضحايا. وأضاف البلاغ أن المكتب عمل على تعبئة جميع الموارد البشرية والتقنية من أجل استئناف الحركة الطبيعية للقطارات، مؤكدا أن تحقيقا فتح في الموضوع لتحديد أسباب الحادث. وقدم البلاغ الذي اطلعت "المغربية" على نسخة منه اعتذارا للزبائن لما تعرضوا له من إزعاج بسبب انحراف القطار عن سكته. للمزيد من المعلومات والتوضيحات اتصلت "المغربية"، بإدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية والمكلفة بالاتصال، لكن الهاتف ظل يرن دون أي مجيب، وبعد دقائق أقفل هاتف المكلفة بالتواصل، ما تعذر معه أخذ المعلومات الكافية عن الحادث.