فاجأ المغربي يونس الكعبوني، لاعب نادي بوردو الفرنسي، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورفض الالتحاق بالتجمع الإعدادي، الذي سيدخله المنتخب الوطني الأولمبي، ابتداء من 31 غشت الجاري، تحضيرا للمبارتين الإعداديتين اللتين سيخوضهما الأشبال ضد الأولمبي المصري في الثاني والسادس من شتنبر المقبل. مصدر جيد الاطلاع أكد، ل"المغربية"، أن كل محاولات جامعة الكرة لربط الاتصال بالكعبوني باءت بالفشل، قبل أن تربط الاتصال بوكيل أعماله، الذي أخبرها بقرار اللاعب عدم الحضور، لأنه يفضل "التريث قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبله الدولي". ووكيل أعمال الكعبوني هو من كان سببا مباشرا في توجيه الدعوة إلى لاعب بوردو، إذ أبلغ الجامعة، قبل أزيد من شهر، عن رغبة اللاعب الكبيرة في الدفاع عن ألوان القميص المغربي، سواء بمنتخب الكبار أو المنتخب الأولمبي، الأمر الذي دعا بنعبيشة إلى زيارته في فرنسا، بداية الشهر الجاري والجلوس إليه، إذ عبر الكعبوني عن "حماسه" لحمل القميص الوطني. المصدر ذاته كشف أن مسؤولين داخل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تحركوا بسرعة حين علموا بنية الجامعة المغربية الاستفادة من خدمات نجم فريق بوردو، الذي تدرج عبر جميع الفئات العمرية للفريق، وحمل شارة العمادة لفريق الأمل. وتلقى اللاعب المغربي دعوة من الاتحاد الفرنسي، وكان في استقباله مسؤولو الكرة وكذا الدولي السابق ويلي سانيول، مدرب فريق بوردو، واجتهد الجميع في إقناعه بالعدول عن فكرة اللعب لبلده الأصلي، مبرزين له أنه يدخل ضمن المخطط المستقبلي لمنتخب الديكة. كما أخبروه أن اسمه وارد ضمن قائمة اللاعبين الذين سيتلقون دعوة المنتخب الأولمبي الفرنسي، لدخول معسكر تدريبي استعدادا للتصفيات الأوروبية المؤهلة للألعاب الأولمبية المقررة بريو دي جانيرو صيف سنة 2016، الأمر الذي جعله يرفض تلبية دعوة جامعة الكرة المغربية.