عرضت مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء، صباح أمس الأحد، أفراد ثلاث شبكات إجرامية جرى تفكيكها من قبل عناصر المناطق الأمنية التابعة لكل من ولاية أمن آنفا، والفداء مرس السلطان، وعين السبع الحي الحسني، متهمين بتعدد السرقات تحت طائلة العنف. عملية عرض المتهمين (ت: الصديق) مباشرة بعد عرض المتهمين على ممثلي وسائل الإعلام، أحالت فرق الشرطة القضائية التابعة للمناطق الأمنية السالف ذكرهاالمتهمينعلى النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، من أجل تهم "تكوين عصابات إجرامية، والسرقات الموصوفة، والسرقات بالعنف، وسرقة الدراجات النارية والهواتف المحمولة والحلي، واعتراض سبيل المارة" كل حسب المنسوب إليه. في سياق متصل، أكد عزيز الإدريسي، رئيس الفرقة الجنائية الولائية بولاية أمن الدارالبيضاء، في تصريح ل"المغربية"، أنه تنفيذا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تدبير الحالة الأمنية بمدينة الدارالبيضاء، باشرت فرق الشرطة القضائية العاملة بجميع المناطق الأمنية حملات أمنية لضبط وإحضار مجموعة من المبحوث عنهم وأشخاص من ذوي السوابق القضائية، أفضت في الفترة الأخيرة إلى تفكيك ثلاثعصابات متخصصة في السرقات الموصوفة تحت طائلة التهديد بيد مسلحة. وأضاف المسؤول الأمني أنه بناء على تحريات ضباط الشرطة القضائية، وشكايات العديد من الضحايا، وبالاستعانة بالكاميرات المثبتة في العديد من المناطق،تمكنت عناصر الأمن من اعتقال المتهمين الذين ينشطون في مختلف الأحياء السكنية، الذين تخصصوا في السرقة التي يستهدفون خلالها أصحاب الدراجات النارية والفتيات اللواتي يجري الاستيلاء على حقائبهن اليدوية التي تضم هواتف محمولة وبعض الحلي والنقود، إذ يعمد الموقوفون إلى استهداف ضحاياهم بالمناطق المعزولة وعند شبابيك توزيع بطاقات "الترامواي"، خاصة الموجودة بالمناطق المؤدية إلى الكليات وشاطئ عين الذئاب التي تقل فيها حركة المواطنين. ومن ضمن الموقوفين، المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و24 سنة، متهمان اثنان حديثا الخروج من السجن، فضلا عن أشخاص مبحوث عنهم من أجل السرقات. وبعد اعتقال الموقوفين الذين جرى الإيقاع بهم طيلة الأسبوع الماضي، أخضعت كل منطقة أمنية على حدة المتهمين لإجراءات البحث التفصيلي التي أفضت إلى اعترافهم بالمنسوب إليهم، فضلا عن إدلائهم بمعلومات عن شركائهم التي أفضت إلى غاية أول أمس السبت إلى اعتقالهم جميعا. في موضوع ذي صلة، تمكن ضباط الشرطة القضائية العاملين بولاية أمن آنفا، وبالاستعانة بكاميرا مثبتة جوار محطة "التراموايباشكو" من تفكيك العصابة المذكورة المكونة من خمسة أشخاص، إذ أفضت عملية تبليغ ضحية بوقائع القضية، عن تحليل معطيات الفيديو التي أظهرت أشخاصا تحت وطأة التهديد بسلاح أبيض "سيف" يسلبون حقيبة نسائية ثم لاذوا بالفرار.