فاز الفارس عبد الكبير ودار ممتطيا الفرس "كوردانو سين زيد"، يوم الجمعة الماضي، بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، برسم نهاية بطولة المغرب للكبار في القفز على الحواجز. وجرت هذه المسابقة ضمن فعاليات الدورة ال29 لأسبوع الفرس، التي احتضنها المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام بالرباط من 21 إلى 27 يونيو، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأحرز ودار لقب الجائزة الكبرى، وصيف بطل العام الماضي، التي جرت في جولتين، عقب قطعه المطاف بتوقيت 67 ثانية و84 جزءا من المائة و9,60 نقاط كجزاء. وعاد المركز الثاني والميدالية الفضية في هذه المسابقة، للفارس أحمد درغال، حامل لقب دورة 2012، رفقة الفرس "كيلت بيسيير" بعد اجتيازه الحواجز بتوقيت 68 ثانية و33 جزءا من المائة و16,20 نقطة كجزاء، فيما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب الكولونيل حسن الجابري رفقة الفرس "وي إيندوكترو" بزمن قدره 67 ثانية و85 جزءا من المائة و22,70 نقطة كجزاء. وفي نهاية هذه المسابقة، أشرف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية رفقة وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، على تسليم الكأس والميدالية الذهبية للفارس عبد الكبير ودار، والجوائز والميداليتين الفضية والبرونزية على الفائزين بالمرتبتين الثانية والثالثة. وعادت جائزة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن في القفز على الحواجز، برسم بطولة المغرب في فئة الفتيان، التي جرت في وقت سابق من يوم الجمعة، للفارس آدم رضوان، رفقة الفرس "باكو". وحقق الفارس رضوان لقب هذه الجائزة، التي أقيمت في جولتين، بعد قطعه المطاف بدون خطأ وبعشر ثوان عقب مباراة سد فاصلة. وآل المركز الثاني للفارسة عايدة الشافعي، ممتطية الفرس "برانسيس سينا" بعد تحقيقها 29 ثانية و83 جزءا من المائة، ودون خطأ في مباراة السد، فيما كان المركز الثالث من نصيب الفارسة ريم بوكرين رفقة الفرس "روايال دو ليلاب" بتوقيت 26 ثانية و45 جزءا من المائة وبأربع نقاط كجزاء. وفي نهاية هذه المسابقة أشرف مولاي عبد الله العلوي على توزيع الجوائز على الفائزين الثلاثة في هذه المسابقة. وتضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مسابقات خاصة بفئات الدرجتين ألف وباء والفتيان والصغار (أ) و(ب) (ج) والمبتدئين الشباب والكبار والكبيرات، بالإضافة إلى بطولة المغرب للترويض. وتميزت دورة 2014 ، بإجراء المنافسات لأول مرة تحت الأضواء الكاشفة، وببرمجة مسابقة بطولة المغرب للخيول البربرية والعربية البربرية، بالإضافة إلى مسابقة كأس المغرب "لما بين الكبار" المفتوحة في وجه الفرسان الحاملين لرخص جامعية من فئتي (أ) و(ب) بهدف منحهم فرصة التباري في الفئة التي تناسبهم. كما شهدت هذه التظاهرة الرياضية مشاركة أجود الفرسان والخيول المغربية البالغة أعمارها ما بين أربع وسبع سنوات، إضافة إلى فرسان من الأولمبياد الخاص المغربي تباروا بدورهم من أجل نيل لقب بطولة المغرب في الفئة ذاتها وكؤوس المغرب للقدرة والتحمل في الفروسية (60 و90 و120 كلم) وبطولة المغرب للأندية. وشهد برنامج هذه التظاهرة الرياضية السنوية الكبرى، التي شاركت فيها مختلف الأندية الوطنية بأجود خيولها وفرسانها، إجراء 14 نهاية.