يبدو أن هوية الرئيس الجديد لفريق الوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم أصبحت واضحة قبل ساعات من انعقاد الجمع العام العادي، المقرر أن يتحول إلى جمع استثنائي، ليلة غد الأحد، بأحد المركبات السياحية بالدارالبيضاء بعدما أعلن إدريس الشرايبي، أول أمس الخميس، انسحابه من سباق الرئاسة، تاركا المجال مفتوحا لمنافسه سعيد الناصري، نائب الرئيس عبد الإله أكرم، ليكون مرشحا وحيدا. واضطر الشرايبي للانسحاب من حلبة المنافسة على الرئاسة، بعدما رفضت المحكمة قبول دعوته ضد المكتب المسير للفريق الأحمر، الذي رفض قبول طلبات انخراط 32 شخصا، من بينهم الشرايبي وعدد من المسيرين السابقين. وقال الشرايبي إنه حاول الدفاع عن مصالح الفريق بشتى الوسائل، وأنه اصطدم بمجموعة من العقبات التي وضعها المكتب المسير، ورفضت الجامعة التدخل لإزالتها، مؤكدا أنه كان يأمل في انتزاع حقوقه وباقي المنخرطين عبر القضاء، إلا أن أمله خاب في ذلك، وتابع "أتمنى التوفيق للرئيس الجديد للوداد، وأؤكد أننا كنا نبحث دائما عن مصلحة الفريق ومازلنا، وسنظل في خدمة من يريد السير بالوداد إلى الأمام وإخراجه من الأزمة التي يعيشها، ونطلب في الآن نفسه من الرئيس أن يمنح المنخرطين بطائقهم حتى نستطيع الحضور والمشاركة وإغناء النقاش في الجمع العام". من جهة أخرى، أعلن فصيل الوينرز، المساند للوداد، مقاطعته للجمع العام، مؤكدا في بلاغ رسمي، أول أمس الخميس، أن الجمع سيكون مسرحية بممثل واحد وسيتم التصويت على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع وبرفع الأيادي، وتابع "سيتم منح أكرم وصل إبراء الذمة ''الكيتيس''. وأضاف الوينرز"نعلن نحن الترا وينيرز 2005، لكافة الرأي العام الوطني عن مقاطعتنا للمسرحية التي ستجرى على خشبة البارديز". وكان المكتب المسير للوداد، أعلن، قبل يومين من انعقاد الجمع العام، أن الرئيس عبد الإله الأكرم بالنيابة عن نادي الوداد تنازل لغرفة الجنايات باستئنافية الدارالبيضاء في قضية الأحداث التي شهدها مركب الحاج محمد بن جلون يوم الخميس 20 مارس الماضي.