قضت المحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية بإسبانيا، أمس الاثنين بالسجن 30 عاما وستة أشهر في حق عضو بمنظمة " إيتا " الباسكية الانفصالية لاغتياله جنديا عام 1995. خوان رامون كراساتور، خلال محاكمته أبريل الماضي وذكرت مصادر قضائية في مدريد أن الملقب ب" زاباتا "، متهم بالتورط في اغتيال الجندي ماريانو خوان سانتاماريا في العاشر من أبريل 1995 بالقرب من ثكنة عسكرية في لويولا. وأضافت أن المحكمة تابعته بتهتي تنفيذ هجوم إرهابي ضد أفراد القوات المسلحة والاستخدام غير المشروع للسيارة التي استعملها عضوان آخران، هما فرانسيسكو خافيير جارك عازتيلو ،الملقب ب"تيكسابوتي" وبالينتين لازارتي في ارتكاب هذا العمل. يذكر أن أجهزة الأمن الإسبانية قادت، في الأشهر الأخيرة، عدة عمليات ضد هذه المنظمة الانفصالية بكل من إسبانيا وفرنسا وبريطانيا والبرازيل أسفرت عن اعتقال نحو عشرين عضوا من هذه المجموعة المسلحة. وأعلنت منظمة "إيتا"، التي تتحمل مسئولية مقتل 829 شخصا على مدى أزيد من 40 سنة من العمل المسلح من أجل استقلال بلاد الباسك ونافارا، مؤخرا التزامها ب"نزع أسلحتها"، فيما تشترط الحكومة الإسبانية تخلي المنظمة عن السلاح بشكل نهائي وعن الكفاح المسلح.