نوه عمدة بلدية مفامكان الكاميرونية، ورئيس الوفد، الذي يمثل عمداء العديد من المدن الكاميرونية، مينيسيلي إيبا طوماس، بالمشاريع المنجزة ضمن "مراكش حاضرة متجددة"، والبرامج التي تتوفر عليها مدينة مراكش. وأكد طوماس، خلال زيارة عمل لمدينة مراكش، ضرورة تبادل الزيارات وضمان استمرار التواصل للاستفادة من التجارب والخبرات وتلبية مختلف مطالب السكان والاستجابة لحاجياتهم. وكان الوفد الكاميروني استقبل، صباح الأربعاء الماضي، بالقصر البلدي لمدينة مراكش، من طرف عواطف البردعي، عضو المجلس الجماعي للمدينة، التي قدمت له نبذة عن المدينة، وعن مكانتها وتاريخها وموروثها، قبل أن يتابع الوفد مداخلات أطر الجماعة الحضرية لمراكش، التي طرق في أولها عبد الكريم الخطيب، أحد أطر الجماعة، إلى الأساس القانوني للتخطيط الاستراتيجي، وقدم عرضا حول اللامركزية بالمغرب، والجهوية الموسعة، وجهة مراكش تانسيفت الحوز، وكذا مضمون المخطط الاستراتيجي ومحاوره الرئيسية. وتناولت مداخلة سمير لعريبية، أحد أطر الجماعة، المخطط الجماعي للتنمية والإطار التشاركي الذي أنتجه، ومساهمة السكان والمصالح الخارجية في إعداده في أجرأته وتقييمه، وكذا إلى المخطط الحضري للتنقل، ومجهودات المدينة في مجال السير والجولان، وأسباب اختيارها لدعم التنقل العمومي عبر الحافلات ذات الخدمات العالية الجودة بدل اختيار وسيلة الطرامواي، مع الإشارة إلى مجموع المشاريع المندرجة ضمن "مراكش حاضرة متجددة"، ومنها إحداث محطة طرقية جديدة، وتأهيل الخزانة البلدية وربطها بخزانات الكتب التابعة للمقاطعات، وإنعاش السياحة، وإحداث 8 مدارات بالمدينة لجلب مزيد من السياح، وتنويع المنتوج المقدم لهم، للرفع من عدد ليالي المبيت، والحفاظ على التراث اللامادي وترميم المآثر التاريخية، ودعم الصناعة التقليدية والاعتناء بالحدائق والمنتزهات وواحة النخيل وغابة الشباب، دون إغفال الفوارق بين الأحياء والمناطق.