يبدأ، اليوم الاثنين، تطبيق بيع الأدوية في الصيدليات بأسعارها الجديدة، كما هو مبين في لائحة الأدوية، التي شملتها عملية مراجعة أثمانها، الصادرة في الجريدة الرسمية في 8 أبريل الماضي. وبهذه المناسبة، يعطي الحسين الوردي، وزير الصحة، انطلاقة هذه العملية، من خلال زيارة صيدليتي النهضة والمحيط، و"مركز صوفا" بمدينة الرباط، ثم يعقد ندوة صحفية للإجابة عن استفسارات ممثلي وسائل الإعلام بهذا الشأن. ويتوافق الدخول الفعلي للنص القانوني مع تطبيق المرسوم الوزاري رقم 14.787، الصادر في الجريدة الرسمية، والقاضي بمراجعة أسعار البيع للعموم للأدوية الأصلية والجنيسة والمماثلة الحيوية المسوقة في المغرب. وكان حسن عاطش، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة في المغرب، تحدث في تصريح سابق ل"المغربية"، عن وجود مخاوف من حدوث ارتباك في صرف الأدوية للمواطنين، اليوم الاثنين، بسبب صعوبة تزود الصيدليات من الموزعين بجميع الأدوية التي يطلبها المواطنون، بسبب ما تتطلبه عملية التزود من إجراءات وفترة زمنية. ويتعلق الأمر بلائحة مكونة من ألف و258 دواء، تهم 989 تخصصا طبيا، وتراوحت نسبة التخفيض بين 20 إلى 80 في المائة من الأثمان القديمة للأدوية المعنية. وابتداء من اليوم، ستحمل علب الأدوية المعنية بمراجعة الأسعار عبارة PPV، أي الثمن العمومي للبيع، عوضا عن عبارة PPM، التي تعني الثمن العمومي المعروض للسوق، التي كانت مثبتة في السابق على علب الأدوية. وتعتبر الأدوية المخفضة الأقل سعرا من تلك المسوقة في الدول المجاورة، مثل تونس وفرنسا، أما بالنسبة إلى الأدوية، التي ستدخل حديثا إلى المغرب، فسيجري احتساب ثمنها بأدنى الأسعار المعتمدة في دول مقارنة بالمغرب.