أفاد ت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أن معدل كميات السجائر المهربة في السوق الوطنية استقر في حدود 12.5 في المائة خلال الفترة بين 17 مارس و5 أبريل 2014. جاء ذلك في دراسة أنجزتها إدارة الجمارك، بشراكة مع الفاعلين في قطاع التبغ، لتحديد نسبة تهريب السجائر داخل السوق المغربية، موضحة أنها أنجزت من من قبل مكتب الاستشارات وفق منهجية وقع التوافق عليها مع الفاعلين المعتمدين لتوزيع التبغ المصنع، وعلى الخصوص الشركة المغربية للتبغ، وشركة "جوبان توباكو أنترناشيونال"، وشركة "بريتيش أمريكان توباكو المغرب". وأبرزت إدارة الجمارك، في بلاغ أصدرته للإعلان عن نتائج دراسة تقييم ظاهرة تهريب السجائر إلى المغرب، أن البحث شمل جهات المملكة الستة عشر، ومعظم العمالات والأقاليم والمناطق الحضرية والقروية، والمناطق الوسطى بالمدن، والمدن القديمة والأحياء السكنية والصناعية، مضيفة أن تقييم كميات السجائر المهربة يجري بكيفية منتظمة على أساس دراستين في كل سنة، وتتولى المصالح الجمركية تتبع ومراقبة جل مراحلها، لضمان الموضوعية والمصداقية لهذه العمليات. وأشارت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة إلى أن البحث المقبل سيجري في شهر أكتوبر المقبل، موضحة أن هذه البحوث تروم متابعة تطور التهريب، الذي يمس منتجاتها ووضح خريطة بهدف تمكين مختلف المتدخلين من المعلومات اللازمة، من أجل تدخل أكثر نجاعة وأكثر شمولية للحد من هذه ظاهرة التهريب، التي تلحق ضررا بالاقتصاد الوطني.