تألق قيصر الغناء العربي كاظم الساهر في حفله أول أمس الثلاثاء، على منصة النهضة، في إطار فعاليات الدورة 13 لمهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، بعد أن أعاد أمجاد أغانيه القديمة، التي حققت نجاحا كبير، خلال السنوات الماضية. (سوري) ولبى كاظم الساهر رغبة جمهوره الذي قدر ب 115 ألفا، حسب منظمي المهرجان، فأطرب، وحرك مشاعر وأحاسيس الحضور حين غنى أجمل قصائده التي مازالت عالقة في أذهان عشاقه، منها "مدرسة الحب"، و"أنا وليلى"، و"الحب المستحيل"، وغيرها، كما غازل نساء العالم والمغربيات بالخصوص من خلال أغنيتي "أشهد"، و"أكون أو لا أكون"، وغيرهما. ووقف كاظم مشدوها أمام الآلاف من محبيه، الذين كانوا يسبقونه في أداء أغنياته القديمة والحديثة، فلم تفارق الابتسامة محياه وهو يصدح بأجمل ما جادت به قريحة كبار الشعراء، في تناغم قوي مع ألحانه العذبة. وكان كاظم عبر في ندوة سبقت حفله الفني بأقل من ساعتين، أنه لن يتردد في قبول دعوة جمعية "مغرب الثقافات"، بالحضور إلى "موازين"، من أجل لقاء جمهور ذواق للفن وراقي المشاعر ومحب للفنانين. وفي حديث ل"المغربية" ستنشره في عدد الغد، قال كاظم إنه في انتظار كلمات باللهجة المغربية ليقدمها تحية للجمهور المغربي، مشيرا إلى أنه يصر دائما على غناء قطعة "ونسيت دائي"، التي أهداها للشعب المغربي منذ سنوات.