ترأس، أول أمس الأربعاء، بالرباط، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بن المختار، والسفير الأمريكي بالمغرب، دوايت بوش، ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، دانا المنصوري، حفل الاختتام الرسمي لبرنامج الارتقاء بالتكوين لتقوية الأداء والنجاح (إتقان) والذي أطلق منذ دجنبر 2009، بشراكة بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، فإن اللقاء كان مناسبة للاحتفال بالنجاح التربوي والإنجازات، التي حققها برنامج "إتقان"، وتسليط الضوء على النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها بفضل التعاون المثمر بين المملكة المغربية والولايات المتحدةالأمريكية لتحسين التحصيل الدراسي. وأضاف البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن مشروع "إتقان" يروم تنفيذ إصلاحات بعيدة المدى، تهم بالخصوص التعليم الثانوي الإعدادي، من خلال المساهمة في الرفع من نسبة نجاح التلاميذ وخفض نسبة الانقطاع عن الدراسة. كما مكن من خلال تطويره لمواد تعليمية مصممة بدقة، أكثر من 6000 مدرس مستقبلي للمستوى الإعدادي و764 أستاذا في مراكز التكوين من اكتساب تقنيات حديثة من شأنها أن تساهم في الرفع من جودة التعليم في الفصول الدراسية، إلى جانب استفادة أكثر من 5200 من المدرسين الممارسين في ثماني أكاديميات جهوية من تكوينات متخصصة. وقدم برنامج إتقان، يضيف البلاغ، تكوينات في المهارات الحياتية لتطوير أساليب التعامل مع الآخرين، وتحسين مهارات جاهزية القوى العاملة بالنسبة لتلاميذ مؤسسات التعليم الإعدادي، استفاد منها 10.400 تلميذة وتلميذ ينتمون إلى 191 مؤسسة تعليمية. كما نفذ البرنامج مجموعة من العمليات منذ دجنبر 2009 وإلى غاية ماي 2013، من أهمها، مشروع المعايير الوطنية لجودة التكوين الأساسي والمستمر، وبرنامج هندسة التكوين عن بعد والجامعة التربوية، وبرامج دعم النجاح المدرسي، والارتقاء بمهارات القراءة في الثانوي الإعدادي، بالإضافة إلى رصيد كفايات أطر المراكز الجهوية، والمجزوءات الداعمة للتكوين من أجل تعلم فعال.