أشاد الناخب الوطني بادو الزاكي بلاعبيه المشاركين في التجمع الإعدادي، الذي يخوضه الأسود في منطقة ألغارفي بالبرتغال وأبرز، في تصريحات لوسائل الإعلام، أول أمس الأربعاء، في ندوة عقدها بمقر إقامة الأسود، أن كل اللاعبين أبدوا حماسا كبيرا، رغبة منهم في فتح صفحة جديدة، وأملا في إعطاء وجه جديد للكرة المغربية، ينسي الجمهور المغربي النكسات التي تجرعها المنتخب في السنوات الأخيرة. وأكد الناخب الوطني أن الجامعة الملكية لكرة القدم ما زالت تفاوض إدارة فريق كريستال بالاص، من أجل السماح للاعب مروان الشماخ بالالتحاق بزملائه في تجمع البرتغال، في حين لن يتمكن نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله من المشاركة في تجمع الأسود، الأول بسبب الإصابة، والثاني لعدم تمكنه من استخلاص تأشيرة الدخول إلى البرتغال. وأشار الناخب الوطني إلى أن أهم شيء يركز عليه خلال هذا التجمع الإعدادي هو إعادة روح الفريق، عبر فرض الانضباط، فضلا عن التركيز على الجانب التكتيكي، من خلال إبراز الجانب الجماعي للفريق والابتعاد عن اللعب الفردي. من جهة أخرى، يخوض الأسود، مساء اليوم الجمعة بداية من السابعة مساء، مباراة إعدادية، هي الأولى على عهد الناخب الوطني بادو الزاكي، وستكون أمام منتخب الموزمبيق. وسيسعى الطاقم التقني الوطني إلى استغلال الفرصة للظهور بوجه جيد، على أمل منح بعض الاطمئنان للجمهور المغربي. ويراهن الزاكي على عامل الانضباط، مع إذكاء روح الفريق في نفوس اللاعبين، لاستعادة تلك الصورة، التي توارت منذ خروج أسود الأطلس من آخر دور لتصفيات كأس العالم 2006. وينتظر أن يكتشف الجمهور بعض الوجوه الجديدة، أمثال مروان السنوسي داكوستا، لاعب سيواس سبور التركي، وأشرف لزعر، لاعب باليرمو الإيطالي، وجمال بن ايت يدر، لاعب أوكسير الفرنسي، فضلا عن عاطف شحشوح، هداف سيواس سبور والدوري التركي، الذي سبق أن لعب بضع دقائق في مباراة إعدادية سابقة ضد الغابون. وكانت صفوف الأسود اكتملت، أول أمس الأربعاء، بعد التحاق كل من العميد المهدي بنعطية، وزهير فضال، وعاطف شحشوح، فيما اضطر مروان السنوسي داكوستا إلى البقاء في غرفته بالفندق، بسبب مرضه بالتهاب اللوزتين.