يشكل موضوع "علم الفيروسات وعلم التشفير وأمن المعلومات" محور ورشة انطلقت، اليوم الثلاثاء، بالصويرة. وتهدف هذه الورشة، التي تنظمها المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة على مدى يومين، إلى مساعدة الإدارات والباحثين والمختصين على معرفة الثغرات والمخاطر التي تتهدد الأمن المعلوماتي، وإبراز أهمية البحث العلمي في هذا المجال، باعتبار البحث أولوية استراتيجية لرفع مستوى الأمن الرقمي. وحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء يأتي في سياق يتميز بتنامي الوعي بالمخاطر التي يمكن أن تشكلها الهجمات الرقمية على البنية التحتية للأجهزة، ومن ثم ضرورة تطوير البحث لفرض رقابة ضد هذه الهجمات التي أصبحت تتزايد بشكل أكثر تعقيدا بسبب تطور الجريمة الالكترونية وتقنيات التجسس على المعلومات. وسيناقش مهنيون ومختصون مغاربة وأجانب، خلال هذه الورشة، العديد من المواضيع التي تشمل، على الخصوص، "مدخل إلى علم الفيروسات"، و"الجرائم الالكترونية بين اليوم والغد"، و"جرائم الإنترنت" و"أمن النظم المعلوماتية" و"المعايير الخمس لحماية تطبيقات الشبكة الالكترونية". كما ستتمحور أشغال هذه الورشة أيضا حول "علم الفيروسات والتطبيقات"، و"وظائف التوقيعات الرقمية"، و"التشفير على المنحنيات والتطبيقات الالكترونية" و"التشفير الضوئي ( 3 إكس إر س 4) والتطبيقات" و"أمن المعطيات والبيانات". وستختتم الورشة يوم غد الأربعاء بتنظيم مائدة مستديرة حول "آليات التشفير في المغرب وقانون المراقبة الإلكترونية".