نفت وزارة الصحة، أول أمس الأربعاء، المعلومات التي نشرها أحد المواقع الإلكترونية بشأن وجود حالتي إصابة بحمى فيروس إيبولا، مجددة التأكيد أنه لم تسجل أية حالة إصابة بهذا الداء في المغرب. أوضحت الوزارة في بلاغ لها على إثر نشر معلومات مغلوطة في أحد المواقع الإليكترونية حول ما أسماه "قرار متهور من وزارة الصحة بإسعاف إفريقيين مصابين ب"إيبولا" ونقلهما إلى صبيطار الصوفي"، أنه بعد إجراء كافة التحريات والاتصالات تبين أن هذا الخبر كاذب. واعتبرت الوزارة أن "نشر هذه الأخبار المغلوطة من شأنه إثارة البلبلة والهلع في وسط المواطنين"، وأنه "لا يخدم بأي شكل من الأشكال حماية الصحة العامة، بما فيها إخبار المواطنين حول المخاطر وطرق الوقاية منها". وذكرت الوزارة أنها أخبرت الرأي العام في بلاغ سابق عن استعداداتها الاستباقية والإجراءات الاحترازية المتخذة في نقط العبور، خاصة مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، وكذا في كافة مصالح الوقاية والعلاج. وأضافت الوزارة أنه في إطار تتبع الحالة الوبائية، فإنها على اتصال دائم مع نظيرتها بدولة غينيا وكذا بمنظمة الصحة العالمية. وأكدت أنها "ستعمل على إطلاع الرأي العام الوطني بكل شفافية وفي حينه، عن أي إصابة، لا قدر الله، بهذا المرض الذي لم يسبق قط تسجيله أو انتشاره بالمغرب"، مشيرة أنها تقوم باتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، في احترام تام لكرامة الإنسان ولحقه في الصحة كأحد الحقوق الأساسية للإنسان.