كشفت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية أن أداءها، خلال سنة 2013، كان إيجابيا على الصعيدين الوطني والدولي. وأفادت المجموعة، في بلاغ خاص بالنتائج المالية السنوية برسم 2013، نشرته على موقعها الإلكتروني، أن النتيجة الصافية لحصتها تجاوزت سقف 1,2 مليار درهم، مسجلة نموا بنسبة 33 في المائة سنة 2013، وعزت هذه النتيجة إلى أسس تجارية متينة. وجاء في البلاغ أن الناتج الصافي البنكي سجل بدوره ارتفاعا بنسبة 10 في المائة، إذ بلغ 9,891 ملاير درهم، مقابل 9,018 ملايير درهم سنة 2012. ومرد ذلك إلى أنشطة السوق وهامش العمولات وهامش الفوائد. وحسب الفروع، أوضحت المجموعة أن هذا التطور نتج عن نمو بنسبة 7 في المائة للمداخيل المدرة بالمغرب للبنك وأنشطته الفرعية، و13,4 لأنشطته بالخارج، و42 في المائة لأنشطته في إفريقيا جنوب الصحراء. كما أفاد البلاغ أن معامل الاستغلال المدعم سجل ارتفاعا طفيفا، إذ تراجع ب 0,1 نقطة إلى 60,2 في المائة سنة 2013، مقابل 60,3 سنة 2012. وحققت نتيجة الاستغلال الخام بدورها ارتفاعا بنسبة 10 في المائة، إذ عادلت 3,936 ملايير درهم، مقابل 3,581 ملايير درهم برسم 2012. من جهة أخرى، ذكر البنك المغربي للتجارة الخارجية أن جاري الودائع والقروض بلغ 149 مليار درهم، بزيادة 3 و8 في المائة على التوالي. وأوضح البلاغ أن المجموعة عملت على تعزيز أسسها المالية، إذ نمت الأصول الذاتية حصة مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية بنسبة 4,5 في المائة (حوالي 15 مليار درهم). وهكذا فرؤوس الأموال الذاتية المدعمة عادلت 19,1 مليار درهم، مقابل 18,4 مليار درهم سنة من قبل، أي 8 في المائة من مجموع الحصيلة. وذكر البلاغ أن الخدمات المالية الخاصة سجلت نموا ديناميكيا، فشركة "مغرباي" سجلت نتيجتها الصافية ارتفاعا بنسبة 24 في المائة، إذ بلغت 67 مليون درهم، كما تحسنت حصتها في السوق، التي بلغت 21,5 عوض 20,5 في المائة. وبالنسبة ل"سلفين" تحسنت نتيجتها الصافية بنسبة 3,2 في المائة (95 مليون درهم) في ظل ظرفية متسمة بالاستقرار. أما "ماروك فاكتورينغ"، فشهدت أنشطته نموا ملحوظا لنشاط العوملة بتحسن النتيجة الصافية إلى 18 مليون درهم، أي ثلاث مرات مقارنة مع المستوى المسجل سنة 2012. كما حققت "إر إم اكسبريس"، الشركة التابعة المتخصصة في الاستيفاء لدى المجموعة، منجزات إيجابية، باسترداد مستحقات بلغت 425 مليون درهم سنة 2013، متيحة بذلك استعادة المؤن بحوالي 141 مليون درهم، أي بنمو بنسبة 32 في المائة مقارنة مع 2012. وذكر البلاغ أن مجلس إدارة البنك المغربي للتجارة الخارجية اجتمع، الجمعة الماضي برئاسة عثمان بنجلون في مقر البنك، وعمل على استعراض نشاط البنك ونشاط المجموعة في متم السنة المالية 2013، وحصر الحسابات المتعلقة به. وقال إن القوائم المالية السنوية لسنة 2013 توجد بالمعايير المحاسبية الدولية، ومعايير التقارير المالية الدولية IAS/IFRS . يشار إلى أن مجلس الإدارة سيقترح على الجمعية العامة للمساهمين دفع ربيحة بمبلغ 4 دراهم عن كل سهم واحد.