قاد اعتقال "إ.و." الملقب بولد الغالية، من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، أخيرا، إلى كشف جريمتي قتل زوجته وابنه قبل خمس سنوات. وأكد مصدر أمني أن الشخص الموقوف اعترف بأنه قتل زوجته قبل أربع سنوات، ودفنها بمنطقة للايطو بضواحي مدينة سيدي سليمان. وأضاف المصدر أن ولد الغالية اعترف أيضا خلال التحقيق معه، بقتل ابنه في السنة الماضية، ودفن جثته بمطرح للنفايات بمنطقة سيدي يحيى الغرب. وأوضح المصدر أن عناصر الشرطة القضائية ومسرح الجريمة ومصلحة الطب الشرعي انتقلوا إلى مكان دفن الجثث، وعثروا على جثة الزوجة متحللة، بينما عثر على جثة الابن متعفنة، وبعد معاينتهما، نقلتا إلى مستودع الأموات. يشار إلى أن ولد الغالية اعتقل بناء على مذكرات بحث صادرة في حقه من طرف مصالح الشرطة القضائية، من أجل ارتكاب جرائم القتل والاغتصاب والاعتداء بالضرب والجرح، وأنه زرع الرعب في نفوس سكان كل من سيدي سليمان ويحيى الغرب، لاعتراضه سبيل النساء والاعتداء عليهم جنسيا. وتوقعت المصادر أن يحال الشخص الموقوف على الوكيل العام للملك بسيدي سليمان، من أجل القتل العمد وإخفاء معالم الجريمة والاغتصاب والاعتداء.