بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية إلى أفراد أسرة الراحل محمد امجيد، الذي وافته المنية، أمس الخميس، بالرباط. وجاء في هذه البرقية "علمنا مع عميق التأثر وبالغ الأسى، بوفاة المشمول بعفو الله، السيد محمد امجيد، الذي وافاه الأجل المحتوم، أحسن الله قبوله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالرحمة والغفران". وأعرب جلالة الملك بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة الفقيد الكبير، ومن خلالهم لجميع أصدقائه ومحبيه، عن أحر تعازي وصادق مواساة جلالته، سائلا الله العلي القدير أن يعوضهم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء. واستحضر جلالته في هذه البرقية "بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل من خصال إنسانية حميدة، وغيرة وطنية صادقة على مقدسات الأمة وثوابتها، وما أبان عنه، رحمه الله، طيلة حياته الحافلة بالبذل والعطاء، من التزام وإقدام، وتفان ونكران ذات في ميادين العمل الوطني، وفي كافة المنابر والمسؤوليات الجمعوية والحقوقية والرياضية التي تقلدها، طيلة عقود من الزمن، مما يجعل من حياته خسارة للوطن، وليس لعائلته الصغيرة فقط". وتوجه جلالة الملك بالدعاء إلى الله تعالى بأن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جنانه وأن يجزيه خير الجزاء عما أسداه لذويه ووطنه من خدمات جليلة وما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا.