غادرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، ضيفة شرف رئيسة مؤسسة (شيلدرن أوف أفريكا)، دومنيك واتارا، صباح أول أمس الأحد، أبيدجان، بعدما شاركت في حفل عشاء خيري يروم جمع الأموال لتجهيز مستشفى الأم والطفل ببنغرفيل (ضاحية العاصمة الإيفوارية). ولدى مغادرتها مطار فيليكس هوفويت- بواني الدولي بأبيدجان، تقدمت للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة مؤسسة (شيلدرن أوف أفريكا)، السيدة الأولى لكوت ديفوار، دومنيك واتارا، قبل أن يتقدم للسلام على سموها أعضاء من الحكومة الإيفوارية وسفير المغرب بأبيدجان. وخلال زيارتها لأبيدجان، شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى في حفل عشاء خيري نظمته مؤسسة (شيلدرن أوف أفريكا)، يروم جمع الأموال لتجهيز مستشفى الأم والطفل ببنغرفيل (ضاحية أبيدجان). كما زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى أول أمس السبت، مركز الأطفال في وضعية صعبة، حيث قامت سموها بتسليم هبة أدوية لمصلحة أنكولوجيا الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي تريشفيل. وبهذه المناسبة، أعلن المدير التنفيذي لمؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، الدكتور رشيد البقالي، عن أن المؤسسة قررت إحداث بنية استقبال لأمهات الأطفال نزلاء مصلحة الأنكولوجيا بالمركز الاستشفائي الجامعي تريشفيل، وتجهيز مصلحة الأنكولوجيا بهذا المركز بالمعدات الطبية، والقيام بمساع لدى مهنيي قطاع الصيدلة بالمغرب من أجل توقيع اتفاقيات مع وزارة الصحة ومكافحة السيدا الإيفوارية، تمكن من الاستفادة من تسعيرات تفضيلية على الأدوية. وبعد ذلك، كانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى استقبلت من طرف رئيس جمهورية الكوت ديفوار، الحسن وتارا.