أشادت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافانيثيم بيلاي، خلال مباحثات أجرتها، أول أمس الثلاثاء بجنيف، مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امبركة بوعيدة، بدور المغرب داخل مجلس حقوق الإنسان وانفتاحه على المساطر الخاصة للأمم المتحدة. ونوهت المفوضة السامية، خلال هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش الدورة 25 لمجلس حقوق الإنسان، بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدةبجنيف، عمر هلال، ب"الدور المهم"، الذي تضطلع به المملكة داخل المجلس في الدفاع عن المبادئ الكونية لحقوق الإنسان. وبعدما هنأت بيلاي المغرب على انتخابه عضوا في مجلس حقوق الإنسان، جددت استعداد المفوضية السامية لمواكبة المغرب في مسلسل إصلاحاته، مع تشجيع المملكة على تقاسم خبرتها وتجربتها مع بلدان أخرى. وكانت بوعيدة أجرت، في وقت سابق من اليوم نفسه، مباحثات مع نائب وزير الشؤون الخارجية الياباني، هيروتاكا إشيهارا. وأشاد الجانبان بجودة العلاقات التي تجمع بين المغرب واليابان، والتي تعززها الصداقة المتينة والعميقة التي تربط بين العائلتين الملكيتين بالبلدين. وبحثت بوعيدة وإشيهارا، بهذه المناسبة، آفاق اللجنة المشتركة الثنائية الثالثة، مستعرضين سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدين. وأكد نائب وزير الخارجية الياباني، في تصريح للصحافة، "الدور المحوري" للمغرب كفاعل إقليمي رئيسي في النهوض بالسلم وتعزيز الديمقراطية، خاصة في إفريقيا.