سقطت، صباح اليوم الجمعة، ورقة أخرى من أوراق شجرة نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، برحيل أحد المسيرين، الذين اشتغلوا على مدى سنوات داخل البيت الأخضر، ويتعلق الأمر برشيد البوصيري، الذي لبى نداء ربه بأحد مصحات مدينة الدارالبيضاء، حيث كان يتابع علاجات خاصة بسبب معاناته مع مضاعفات آلام القلب. وكان الراحل قضى أكثر من ثلاثين سنة داخل البيت الأخضر، وتحمل المسؤولية رفقة عديد من المسيرين، كما أنه شكل شاهدا على عصر التألقات، في مونديال الأندية بالبرازيل 2000، ومونديال الأندية 2013 بالمغرب، وعصبة أبطال إفريقيا 1999، ولقبي كأس الكونفدرالية الإفريقية "كاف" 2003 و2018، كما أنه كان حاضرا في أول لقب قاري للرجاء سنة 1989 بوهران الجزائرية. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم "الصحراء المغربية" بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الفقيد رشيد البوصيري، وكذا إلى أسرته الرجاوية الكبيرة، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه. وإنا لله وإنا إليه راجعون.