نعت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية "بحزن وأسف" مقتل السائحتين المتحدرتين من دولتي النرويج والدانمارك بالمنطقة السياحية مركز إمليل بمراكش، على أيدي "قتلة استباحوا روحي السائحتين بغير حق". واستنكرت الشبيبة التجمعية في بلاغ صادر عنها "بشدة وإدانة مطلقة لهذه العملية الإرهابية البئيسة، ولكل العمليات الإرهابية، سواء التي ارتكبت من قبل أفراد أو مجموعات، وتحت أي مبرر ديني أو سياسي أو عرقي". كما أدانت الشبيبة التجمعية "محاولة تهديد استقرار واقتصاد المغرب، والإساءة إلى صورته كوجهة سياحية تنعم بالأمن والطمأنينة". وتقدمت بتعازيها ومواساتها العميقة لعائلتي الضحيتين البريئتين، ودعت "جميع القوى الحية في البلاد للعمل المشترك على محاربة التطرف والإرهاب واجتثات ينابيعه الفكرية، ومحاربة كل التنظيمات التي تفرخ الخطاب الترهيبي التكفيري لاستباحة حرية وروح وكرامة الانسان". وأكدت في بلاغها أنها "عازمة على مواصلة المعركة ضد جميع تمظهرات وتجليات الخطاب العدمي التيئيسي الهدام وذلك عبر تبني الخطاب الإيجابي ولغة الأمل والثقة"، فضلا عن "السعي لممارسة دور الشبيبة الحزبية الموكول لها مهمة تأطير الشباب ونشر قيم المساواة والمسؤولية والتماسك الاجتماعي". وأشادت الشبيبة التجمعية، في بلاغها، بمجهودات الأجهزة الأمنية الوطنية في تصديها لكل من تسول له نفسه أن يعبث بالأمن والاستقرار الوطن.