سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبير دولي في الهندسة البيئية يدعو إلى إحداث خلية لليقظة وتدبير الكوارث بالمغرب إثر انتشار إشاعات حول فرضية تعرض السواحل المغربية الشمالية لإعصار "ليسلي"
دعا الخبير الدولي في الهندسة البيئية المغربي عبد الرحيم لخويط إلى إحداث خلية اليقظة وتدبير الكوارث بالمغرب، تكون مهمتها القيام بالأبحاث وتقديم النصائح والدراسات والتحذيرات لتفادي وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات وتكون مخاطبا للمواطنين ومصدرا للبحث عن المعلومة المطلوبة لتفادي انتشار الإشاعات بين المواطنين والمحافظة على سلامتهم النفسية. وأدلى لخويط بهذا التصريح ل"الصحراء المغربية"، أول أمس الاثنين، على خلفية انتشار أخبار غير مؤكدة في عدد من المواقع الإخبارية الوطنية والدولية حول فرضية تعرض السواحل المغربية الشمالية لإعصار "ليسلي". وتعددت السيناريوهات التي رسمت مظاهر الدمار الذي قد يلحقه هذا إعصار بالسواحل المغربية، إلا رئيس مصلحة التواصل في مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، أكد الحسين بوعابد، في تصريحات لموقع القناة الثانية أن إعصار "ليسلي" بعيد جدا عن المغرب ولا يشكل أي تهديد أو خطر على السواحل الشمالية. وكان المركز الدولي الأمريكي المتخصص في الأعاصير والعواصف أفاد أن رياح قوية ستصل إلى سرعة أكثر من 120 كيلومتر في الساعة كانت ستضرب المغرب صباح أمس الاثنين محملة بتساقطات تتجاوز 230 ملم، إلا أن هذا الإعصار ضرب سواحل البرتغال، يوم السبت الأخير. وحول إمكانية حوادث الأعاصير بالمغرب، قال الخبير البيئي المغربي أن المغرب ليس بمنأى عن الأعاصير، موضحا أنه كلما كان الصيف حارا تزداد معه احتمالات وقوع الأعاصير، وفي حال ما ارتفعت درجة حرارة ماء البحر أكثر من 25 درجة على عمق 50 متر على سطح البحر، يمكن أن يحدث الإعصار، خاصة أننا في الجزء الشمالي للكرة الأرضية حيث تولد أربعة أعاصير من أصل سبعة. وأضاف الخويط أن احتمال حصول إعصار على مستوى المحيط الأطلسي واردة. وأضاف أن هناك سبع نقاط تولد فيها الأعاصير، منها أربعة في الجهة الشمالية للكرة الأرضية، وأن أغلب الأعاصير تتشكل كلما ابتعدنا عن خط الاستواء حيث درجة الحرارة مرتفعة، ولكن الرياح تدفع الأعاصير إلى أماكن أخرى.