أسدل الستار أخيرا، على فعاليات الدورة الأولى للمسابقة الوطنية لطيور الزينة بمدينة اكادير التي نظمتها الجمعية الأرونيطولوجية المغربية للطيور، والتي احتضنتها على مدى يومين بقاعة محمد الخيام بالمدينة السياحية، بمشاركة 200 طائر، لهواة ومحبي طيور الزينة من مختلف أنحاء المغرب. في هذا السياق، أكد محمد حاثم المعيزي، رئيس الجامعة الأرونيطولوجية المغربية، في اتصال مع "الصحراء المغربية"، أنه فاز بالرتبة الأولى في صنف طيور الحب "من صنف الفيشر" بينما عادت الرتبة الثانية لمصطفى العدار، والرتبة الثالثة لجمال الموش، والرتبة الرابعة والخامسة ليونس حمزاوي المتوج بالرتبة الأولى، وجميعهم من مدينة أكادير. وفي ما يخص مسابقة صنف طائر "الزبيرا فنيش"، عادت الرتبة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، لأمين الساكت من مدينة أسفي، وفاز بالرتبة الخامسة، محمد أبو الأدهم من مدينة أكادير، أما جائزة أحسن طائر في هذا الصنف، فقد عادت لأمين الساكت. وعلى مستوى صنف "البادجي"، الإنجليزي، فقد اكتفت الجمعية الأورنيطولوجية المغربية بأكادير، بتنظيم المسابقة لمنخرطيها فقط، وذلك لعدم توفر الأقفاص الكافية لهذا النوع، حيث عادت الرتبتان الأولى والثانية لسعيد زهير، والثالثة والرابعة لعصام الخطباوي، والخامسة لمية عادل، فيما عادت جائزة أحسن طائر في هذا النوع، لحامل الرتبة الأولى والثانية في المسابقة نفسها لسعيد زهير. وأكد محمد حاثم، رئيس الجامعة الأورنيطولوجية المغربية، أن هذه التظاهرة تعتبر محطة مشرفة جدا، خاصة أنها نظمت تحت إشراف الجامعة، التي تقود تجربة هذه الجمعية الفتية والحديثة العهد في القيام بمثل هذه التظاهرات، التي كانت ناجحة ومتميزة، مضيفا أن الجامعة كأول حضور لها في هذا النشاط، تعتبر أن الجمعية قامت بجميع التجهيزات والتنسيقات والترتيبات كي تمر هذه التظاهرة في أحسن الظروف وفي مستوى عال، وهذا أمر مشجع جدا. وبخصوص حضور حكام دوليين في هذه التظاهرة، التي شهدت تنظيم مسابقة وطنية في طيور الزينة، أبرز المعيزي، أن الحضور الوازن لهؤلاء الحكام، ذوي الخبرة الدولية في مجال تخصصهم، وهو ما أعطى للمسابقة وزنا كبيرا، لما للخبراء من أهمية ودور كبير في التأطير والتوجيه عالميا، وهذا شيء إيجابي للغاية، كما أن هناك حكاما ومدربين تابعين للجنة الوطنية للحكام التابعة للجامعة المغربية، وبالتالي فإن هذه التظاهرة بحكامها الدوليين ومشاركيها، ستزيد في ترسيخ ثقافة تربية الطيور بشكل منظم ومقنن لدى الهواة.