بلغت عدد زيارات جوميا، أول موقع للتجارة الإلكترونية في المغرب وأفريقيا، وأحد المواقع العشرة الأكثر زيارة في المغرب، كل شهر 3 ملايين زائر، أغلبهم شباب تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 سنة ، يعيشون في أهم المدن الرئيسية للبلاد ويلجون موقع جوميا بهواتفهم الذكية. وعزا الموقع هذا التطور المهم إلى كتالوج المنتجات الذي يقترح اليوم أكثر من 2 مليون مرجع، حيث أصبح جوميا في غضون بضع سنوات سوقا أساسيا، يحظى باختيار المئات من العلامات التجارية للمرور عبر الموقع - والاستفادة من جمهورها - لمقابلة المشترين. واستجابة لحاجيات هذه العلامات التجارية التي ترغب في عرض منتجاتها بشكل أفضل في كتالوج جوميا الضخم، فقد اختارت المنصة اليوم إطلاق عرض إعلاني للعلامات التجارية الشريكة وأيضا المعلنين، مقترحة مواكبة مشخصة والعديد من قنوات التسويق الرقمية لعرض المنتجات. "ستتمكن العلامات التجارية الشريكة والمعلنين المؤسساتيين من الاستفادة من قوة التأثير الرقمي الحصري في جوميا ومجموعة واسعة جدًا من القنوات (الشبكة الإعلانية، الإعلانات المدمجة مع المحتوى، وسائل التواصل الاجتماعي، الرسائل الإخبارية ...) لتمرير رسائلهم، والإخبار بشأن الحملات الترويجية وإثارة انتباه المستهلكين. سيكون بإمكان إدارات التسويق الوصول إلى جمهور متميز بنوايا شراء حقيقية". يقول العربي العلوي البلغيثي المدير العام لموقع جوميا. بفضل مفهومه القائم على التسوق في المتجر "شوب إن شوب"، يسمح جوميا للعلامات التجارية بالاستفادة من متجر افتراضي مخصص داخل منصتها. يتيح هذا الحل للشركاء زيادة مستوى رؤية منتجاتهم، والتي يتم عرضها من الصفحات الأولى للبحث. كما أنه يوفر لهم عرضًا مخصّصًا، مع إمكانية تقديم ميثاقهم البياني وهويتهم المرئية وأجهزة الاتصال الخاصة بهم، خاصة مقاطع الفيديو. بالنسبة للمعلنين المؤسساتيين، يقترح جوميا تثمين إعلانهم من خلال شكل إعلان أصلي يوفر راحة حقيقية للمستخدمين: الإعلان أقل تطفلاً من تقنيات "البانر" التقليدية. يتعلق الأمر بإعادة صعود المنتج إلى فئة معينة، ولكن أيضًا إنشاء صفحة مخصصة للعلامة التجارية، مع ألوانها ونشراتها المخصصة للمنتجات المختارة.