لقي شاب لا يتجاوز عمره 17 سنة مصرعه غرقا، أول أمس الثلاثاء بوادي أم الربيع بمسغونة، التابعة للنفوذ الترابي لجماعة أولاد زمام بإقليم الفقيه بن صالح. وحسب مصادر محلية، فإن الشاب الغريق المتحدر من منطقة مسغونة، توجه للسباحة في الوادي هروبا من الحرارة المفرطة، التي تجتاح المنطقة، غير أنه اختفى عن الأنظار في ظروف لا تزال مجهولة. فور إخطارها، حلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية بمكان الحادث، وقامت وحدة «الضفادع » التابعة للوقاية المدنية بالبحث عن جثة الضحية، غير أن تلوث المياه صعب مأمورية العثور على الجثة، إذ لا يزال البحث جاريا، في الوقت الذي تم فتح تحقيق من قبل الجهات المسؤولة لمعرفة ظروف وأسباب غرق الضحية. وكانت عناصر الوقاية المدنية، في موضوع ذي صلة، تمكنت يوم 3 غشت الجاري، من العثور على جثة شاب في عقده الثاني، بعد اختفائه مدة أربعة أيام في ظروف غامضة، بإحدى القنوات المائية المستعملة للري، على مستوى قنطرة جماعة بني عياط التابعة ترابيا لإقليم أزيلال. وتم انتشال جثة الضحية ونقلها الى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، وتشريحها قبل تسليمها لأهله من أجل الدفن.