فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أول أمس الثلاثاء، لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب سيدة، تبلغ من العمر 36 سنة، لجريمة ضرب وجرح بالسلاح الأبيض مفضي إلى الموت. وفي تفاصيل الحادث الذي هز العاصمة العلمية، انتقلت مصالح ولاية أمن فاس إلى حي المصلى، حيث عانيت جثة شخص، يبلغ من العمر 26 سنة تحمل طعنة غائرة على مستوى الصدر تسببت بوفاته بعين المكان، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات الأولية، التي باشرتها على الفور، إلى إيقاف المشتبه فيها بمكان الجريمة. وحسب ما وفره مصدر مطلع، ل "الصحراء المغربية"، من معطيات أولية حول التحقيق المنجز في القضية، فإن المعنية بالأمر تمتهن الخياطة وكانت تربطها علاقة عاطفية مع الضحية، الذي يمتهن الحرفة نفسها، لم تكلل بالنجاح، مشيرا إلى أنها ستخضع للخبرة الطبية للتأكد من سلامة قواها العقلية والنفسية. ونفى المصدر تقدم الموقوفة بأي شكاية ضد القتيل تتهمه فيها باغتصابها، عكس ما راج في العالم الافتراضي بعد تداول فيديو في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يوثق للجريمة، مشيرا إلى أن الشكاية الوحيدة المسجلة من قبل المعنية بالأمر كانت في حق شخص آخر في قضية ثانية جرى تطبيق القانون بشأنها. وأوضح المصدر نفسه أن المشتبه فيها احتفظ بها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الخلفيات والملابسات المحيطة بهذه القضية.