كشفت وسائل إعلام إسبانية أن الدلاح المغربي (البطيخ الأحمر ) غزا عددا من الأسواق الإسبانية. وربط بعض المختصين انتشار هذه الفاكهة بظروف مناخية مكنت من نضجها وجنيها قبل الفاكهة الإسبانية. وجاء في موقع "دياريو سور" أن الدلاح الذي ينتشر حاليا في أسواق مالقة، جنوباسبانيا، أصبح يثير الانتباه بسبب شكله وحجمه، كما يثير استقطاب الفاكهة المغربية لأكبر عدد من الزبناء استياء المنتجين الإسبان. وأوضح المصدر نفسه أن الحجم المستطيل للدلاح، الذي لا يختلف عن الدائري سوى في الحجم، يمتاز بارتفاع نسبة حلاوته، ويعرض بكثرة بالمحلات التجارية في مالقة، على شكل قطع صغيرة بسبب ارتفاع وزنه. وأرجع المصدر انتشار الدلاح المغربي في أسواق مالقة لكونه نضج قبل بديله في إسبانيا، إذ سبقه بحوالي 25 يوما، وأن المنتوج الإسباني بالكاد بدأ يدخل أسواق بعض المدن. ويعد الدلاح المغربي المنافس الأول للدلاح الإسباني، لأنه يجد إقبالا من طرف الزبناء لأنه يتمز بانخفاض سعره، الناجم عن انخفاض تكاليف اليد العاملة في المغرب. وبالمناسبة أشار الموقع إلى أن الدلاح هو الفاكهة الأكثر استيرادا من المغرب وأنه يتصدر قائمة الفواكه الموجهة من طرف المغرب للجارة إسبانيا، وأن حجم الواردات من هذه الفاكهة ارتفع سنة 2017 بنسبة 62 في المائة وبلغت الكمية المستوردة 16 ألف طن.