كشف رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش أسفي في تصريح للزميلة 360 عن طريقة تمكن المستهلك المغربي من معرفة الدلاح الذي استعمل فيه براز بشري لتسميد التربة، وذلك بعد الضجة التي أثيرت عقب افتضاح أمر ضيعة فلاحية تعتمد على مياه الواد الحار في سقي الدلاح. المسؤول المذكور أكد أن الطريقة الوحيدة للتفريق هي حجم الدلاح، لأن تلك المسقية بالواد الحار والبراز البشري تكون كبيرة الحجم، وبالتالي على المستهلك اختيار الحجم الصغير فقط. هذا وشدد الرئيس على أن استهلاك منتوجات الضيعة الفلاحية التي تستعمل البراز البشري والمياه العادمة لتسميد وسقي البطيخ الأحمر قد يؤدي إلى انتشار عدة أمراض خطيرة، منها: مرض التيفويد، التهاب الكبد الوبائي "أ" و"ب" وقد يؤدي إلى بروز وباء الكوليرا.