خلف رحيل الفنانة المغربية وئام الدحماني ليلة أمس الأحد في أبو ظبي، علامات استفهام لدى جمهورها والمحيطين بها، خاصة بعد تضارب الأقوال حول سبب ومكان الوفاة. فبعد أن أكدت مواقع التواصل الاجتماعي أن وئام وافتها المنية في سيارتها بإمارة دبي، نفى المكتب الإعلامي للإمارة الخبر في بيان له، وأوضح البعض أنها توفيت بأحد المولات في أبو ظبي، فيما أقر آخرون أن رحيلها كان في أحد الفنادق بالإمارة نفسها. في المقابل، تنتظر أسرة وئام الدحماني التي فارقت الحياة عن عمر لم يتجاوز 35 عاما، نتائج التشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، قبل أن يوارى جثمانها الثرى بأبو ظبي مقر إقامتها. وتناقل عدد من الفنانين المغاربة والعرب، خبر وفاة الإعلامية والممثلة الشابة، الذي سبّب صدمة قوية للعائلة، والوسط الفني بشكل عام، فغلبت عبارات المواساة والعزاء على تدوينات جل الفنانين. وأكدت الفنانة المغربية الشابة سحر الصديقي، أن وئام الدحماني، كانت بصدد تصوير أول فيلم سينمائي مغربي لها، موضحة عبر تدوينة نعت فيها الراحلة، عبر حسابها على "أنستغرام" ، أن الراحلة كانت على تواصل دائم معها ومع زوجها بهدف التوافق على إنتاج مشترك للفيلم. وأضافت الصديقي أن أخبار الدحماني انقطعت في الفترة الأخيرة، إلى أن صدمت بخبر وفاتها. وأشارت خريجة برنامج "ذا فويس"، أن الراحلة كانت تتمتع بطموح كبير وإقبال على الحياة، وهي الخصال التي أجمع عليها جل أصدقائها من الوسط الفني. رثت الإعلامية المغربية إيمان حمداوي، مواطنتها الممثلة والمغنية والإعلامية وئام الدحماني، التي وافتها المنية مساء أمس الأحد بأحد مستشفيات دبي، إثر أزمة قلبية ألمت بها، مؤكدة أنها إنسانة طيبة، كانت تتمتع بأخلاق عالية. وبدورها كشفت الإعلامية إيمان حمداوي عن أحلام وئام الدحماني قبل أن يباغثها الموت، فقالت في تدوينة نشرتها على "أنستغرام" ، "رغم الجدل الذي كان يحيط بها، إلا أنها لم تكن تريد سوى العيش بسلام، لم تكن تبحث إلا على عيشة طبيعية، لم تكن في آخر مراحل حياتها ترغب سوى في تكوين أسرة صغيرة تحتويها". وكان من بين المعزين، كل من عبد الحفيظ الدوزي، وعبد الفتاح الجريني، وجميلة البدوي، وخولة مجاهد، والإخوان بلمير والإعلامية مريم سعيد، والممثلة فاتي جمالي، وآخرين.