وجه المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال لكرة القدم رسالة إلى الجامعة الملكية المغربية للعبة، يحتج فيها على التحكيم، بدعوى أن القرارات التي اتخذها الحكم مصطفى كشاف، الذي قاد مباراة الفريق الملالي في ضيافة النادي القنيطرة، يوم السبت الأخير، لم تكن صائبة. وكانت المباراة، التي تدخل ضمن برنامج الجولة 24 من البطولة الوطنية الاحترافية القسم الثاني، انتهت بهزيمة الملاليين (0-1)، ما جعلهم يفقدون المركز الثاني في سبورة الترتيب العام. وعبر مكتب الرجاء الملالي عن استيائه وتذمره من قرارات كشاف، الذي سبق أن قاد مباراتي الفريق الملالي ضد كل من المولودية الوجدية والاتحاد الإسلامي الوجدي. وانتقد مسيرو رجاء بني ملال قرار إعلان ضربة جزاء، قالوا إنها "خيالية" لفائدة النادي القتيطري، في حين أن الحكم تغاضى عن ضربة جزاء واضحة لصالح فريقهم، ما أثر سلبا على اللاعبين، وأفقدهم التركيز. واعتبر المحتجون أنه ليس من عادة الفريق الملالي انتقاد الحكام، وأنهم يشجعون الحكام الشباب، داعين الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لاتخاذ القرارات اللازمة، وإصلاح ما يمكن إصلاحه، بهدف تفادي تكرار الأخطاء التحكيمية القاتلة، التي يمكن أن تتسبب في اغيال حلم مدينة بكاملها. من جهة أخرى، قرر المكتب المسير لرجاء بني ملال فتح أبواب الملعب البلدي بمدينة بني ملال مجانا، أمام الجماهير الملالية، أملا في أن يكون الحضور قياسيا، يوم الأحد المقبل، عندما يلتقي الفريق بضيفه شباب بنجرير. ويراهم الفريق الملالي على مباراة الجولة 25، أولا لاستعادة التوازن والتصالح مع الجمهور الذي تسلل إليه بعض الشك، على بعد مسافة قصيرة من نهاية الموسم، وثانيا، وضع حد لمسلسل التألق، بالنسبة لفريق بنجرير، الذي تخصص في هزم الكبار، آخرهم نادي المغرب الفاسي.